لازالت ردود الفعل الشعبية والمدنية من قبل الشعوب العربية الشقيقة تتالى نصرة للثورة السورية وللشعب السوري، وذلك بشكل مناقض لمواقف بعض الحكومات والأنظمة العربية وأجهزتها الإعلامية وتياراتها الفكرية المتخلفة المغسولة الدماغ.
وفي سياق نصرة الثورة السورية، دعا النائب الكويتي السابق “وليد الطبطبائي” أن يكون الرد على إيران وممارساتها في المنطقة من خلال ثلاث خطوات، أولها دعم الثورة السورية في مواجهة أذرع إيـ.ران في المنطقة.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات للطبطبائي على موقع “تويتر” عقب الهجوم الإيراني على المنشآت النفطية لشركة “أرامكو” السعودية، قائلاً فيها: “ليس شرطا أن نرد على إيران عسكرياً بشكل مباشر، بل الأفضل أن نرد عليها بأمور أخرى”.
إقر أيضاً : حقوقيان سوريان يحذران من اللجنة الدستورية ويكشفان أثرها على القضية السورية
وقدم النائب الكويتي ثلاث مقترحات يمكن القيام بها، ألا وهي: “أولاً كسر أدوات إيران في المنطقة بدعم الثورة السورية، وفي اليمن بدعم اليمنيين من إصلاحيين وسلفيين وقبائل”.
أما المقترحان الثاني والثالث من وجهة نظر الطبطبائي فهما: “دعم المعارضة الإيرانية داخل وخارج إيران، وإنشاء إعلام قوي موجه باللغة الفارسية ضد النظام الإيراني”.
ليس شرطا أن نرد على #ايران عسكريا بشكل مباشر بل الأفضل أن نرد عليها بأمور عدة منها :
— وليد الطبطبائي (@Altabtabie) September 18, 2019
١- كسر أدوات #ايران في المنطقة بدعم #الثورة_السورية ، وفي #اليمن بدعم اليمنيين من اصلاحيين وسلفيين وقبائل
٢- دعم المعارضة الايرانية داخل وخارج #ايران
٣- انشاء اعلام قوي موجه بالفارسية ضد النظام
مواقف ثابتة
يُشار إلى أن النائب الكويتي وليد الطبطبائي كان قد أكد في وقت سابق بأن إيران تدير الصراع مع السعودية بالوكالة من خلال أذنابها وأدواتها في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، مطالباً بضرورة ووجوب “قطع رأس الأفعى في طهران”.
ويعرف عن الطبطبائي مناصرته القوية والثابتة للشعب السوري والثورة السورية منذ يومها الأول، وكان قد نظم العديد من التظاهرات الشعبية والوقفات الاحتجاجية وحملات جمع التبرعات لصالح الثورة السورية في دولة الكويت الشقيقة.