تخطى إلى المحتوى

حملة يعلنها ناشطون للمطالبة بوقف التصعيد على إدلب أو الهجرة نحو أوربا

بعد أن وصل التصعيد الأسدي الروسي على محافظة إدلب ومحيطها حداً يشي بكـ.ارثة إنسانية وشيكة، أطلق ناشطون وأكاديميون سوريون حملة على منصات التواصل الاجتماعي تحت عنوان “حماية إدلب أو العبور إلى أوروبا” مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، وإيقاف التصعيد على المنطقة، وإلا سوف تبدأ موجات كبيرة من الهجرة نحو القارة الأوروبية.

وفي سياق التضامن مع الحملة، قال الناشط والباحث السوري “عباس شريفة” بأن الشعب السوري لم يكن في يوم من الأيام من عشاق المغامرة وركوب البحر من أجل العبور إلى أوروبا، وإذا ما اختار ذلك فبسبب القـ.تل والمـ.جازر اليومية المرتكبة بحقه وسط صمت من المجتمع الدولي.

بينما قال الكاتب والباحث السوري “فراس فحام” بأن خيار التوجه إلى أوروبا لم يعد مجرد تهـ.ديد، بعد أن ضاقت السبل بالسوريين في ظل استمرار الحملة الروسية والأسدية عليهم، مشيراً إلى إعلان الحكومة اليونانية تلقيها أكبر موجة هجرة منذ عام 2016، ضمن سياق الأحداث الخيرة.

إقرأ أيضاً : تصريحات للرئيس التركي حول تطورات ملف المنطقة الآمنة وإدلب

مظاهرات غاضبة لأهالي إدلب

وفي ذات السياق شدد الناشط السوري “عبد القادر لهيب” على أن من يعيش في إدلب هم سوريون رفضوا حكم الأسد بسبب جـ.رائمه ومجاـ.زره، مضيفاً بأنه في حال استمرار الحملة العسكرية واقتحام المنطقة، فلن يكون هناك حل إلا الدخول إلى تركيا والعبور إلى أوروبا.

من جهته اعتبر الناشط “وسام القسوم” بأن أحد الأسباب التي دفعت الكثير من السوريين للتفكير بالهجرة إلى أوروبا هو تخلي الأخيرة عن إنسانيتها تجاههم وتقاعسها عن مناصرتهم، مضيفاً بأن وقف موجات اللجوء لا يكون بإغلاق الحدود أمام الهاربين من القصـ,ف وإنما بوقف مجـ.ازر روسيا والأسد بحقهم.

افتحوا الحدود!

وكانت العديد من الحملات الشعبية والمدنية قد قامت في الآونة الأخيرة للاحتجاج على ما يحدث بحق مدنيي إدلب المحاصرين، في ظل تعامي المجتمع الدولي عن نصرتهم وإغلاق حدود الدول في وجوههم، كما شهدت مناطق محافظة إدلب ومحيطها والمعابر الحدودية مع تركيا تظاهرات شعبية حاشدة طالبت بفتح الحدود أو إيقاف القصف فوراً.

من جهته هدد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” دول الغرب والاتحاد الأوروبي مراراً بفتح الحدود أمام غضب اللاجئين وحشودهم المحاصرة، إذا لم يأخذ العالم مسوؤلياته تجاه ما يحصل لهم.

مدونة هادي العبد الله