تخطى إلى المحتوى

دولة شرق أوربا ترسل قوات برية إلى سوريا لدعم نظام الأسد

منذ أن بدأت روسيا تدخلها العسكري المباشر لدعم نظام الأسد وإنقاذه من السقوط الحتمي في أيلول سبتمبر 2015، تقوم روسيا أيضاً بدفع عدد من الجمهوريات الصغيرة التابعة لها والدائرة في فلكها الاقتصادي والسياسي لإرسال قوات عسكرية أيضاً إلى سوريا لدعم نظام الأسد وإكساب وجوده المهزوز بعضاً من الشرعية الزائـ.فة.

وفي آخر الأخبار في هذا الصدد، أعلنت دولة جديدة صغيرة في جنوب شرق أوروبا أنها سترسل كتيبة من الشرطة العسكرية إلى سوريا لدعم نظام الأسد ومساعدته في بسط نفوذه وسيطرته.

حيث صرحت دولة “إنغوشيا” على لسان رئيسها “محمود علي كليماتوف” بأن كتيبة من الشرطة العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأنغوشية سوف تتوجه إلى سوريا بهدف “تقديم المساعدة للسكان المحللين، ومساعدة النظام في المنطقة” على حد تعبير كليماتوف.

إقرأ أيضاً : بوتين يتلو آيات من القران الكريم في قمة أنقرة الثلاثية (فيديو)

وأضاف كليماتوف قائلاً: “إن روسيا قد أعلنت بأن الحرب في سوريا قد انتهت، لكن هناك بعض المناطق ما زالت تحت سيطرة (المسلحين)” على حد زعمه، معرباً عن ثقته في إسهام جيش إنغوشيا بحماية المصالح الروسية في سوريا.

محمود علي كليماتوف

وحديث كليماتوف عن “حماية المصالح الروسية” يجعل الأمر واضحاً بمدة تبعية هذه الدولة الصغيرة لروسيا وكونها مجرد عبدة تابعة لروسيا ولرئيسها السفاح مجـ.رم الحرب “فلاديمير بوتين”.

عبيد روسيا

وتقع جمهورية إنغوشيا في منطقة شمال القوقاز التابعة لروسيا، وتتمتع باستقلال ذاتي مع وحدة كونفدرالية تجمعها بروسيا، تماماً كوضعية جمهورية الشيشان أيضاً، وسبق أن أعلن رئيس جمهوريتها، في شباط فبراير 2017 عن إرسال كتيبة عسكرية إلى سوريا للمشاركة في “ضمان أمن القوات الجوية الروسية”.

وكانت روسيا قد بدأت بنشر قوات عسكرية تحت اسم “الشرطة العسكرية الروسية” أواخر عام 2016 بعد السيطرة على كامل مدينة حلب، وحددت عملها بأنها ستوفّر الأمن للجنود الروس العاملين في حلب، كما جعلت معظم عناصرها من المسلمين الروس والشيشان لتسهيل تقبل المجتمع السوري لهم، على حد زعمهم.

مدونة هادي العبد الله