تخطى إلى المحتوى

مسؤلة أمريكية في الأمم المتحدة تكشف أهداف روسيا والأسد من الحملة على إدلب

بعد الفيتو الروسي يوم أمس بحق مشروع وقف إطـ.لاق النار في إدلب، علقت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن الدولي “كيلي كرافت” على سياسة نظام الأسد وحلفائه فيما يخص التعاطي مع القضية السورية والإصرار على عدم إيجاد أي حل لها.

وقالت كرافت في معرض تصريحها: “إن ما يجري في إدلب ليس مكافحة إرهاب بل استهداف لكل من لا يقبل بنظام الأسد”، وأضافت: “يؤسفنا أن روسيا والصين ترفضان فرض هدنة إنسانية في إدلب”.

جاء ذلك بعد رفض كل من البلدين “روسيا والصين” لمشروع قرار يهدف لحماية المدنيين في إدلب، بذريعة “وجود إرهابيين بينهم”، وهي ذات الذريعة التي يستخدمانها منذ بدء الثورة السورية حتى اليوم.

وقد تم الإعلان مسبقاً عن جلسة يوم أمس للتصويت حول مشروع قرار كويتي ألماني بلجيكي لوقف إطلاق النار في سوريا بشكل نهائي، لتتم الجلسة يوم أمس باستهلال تصريحات نـ,ارية لدول كبرى ضد نظام الأسد وحلفاءه.

إقرأ أيضاً: رئيس حكومة الأسد يعلن إفلاس النظام وفراغ الخزينة

وابتدأ المندوب الفرنسي في المجلس “فرانسوا ديلاتر” الجلسة بإدانة ممارسات النظام السوري وضرورة محاسبته، حيث قال: ” محاربة (الإرهاب) لا يمكن أن تبرر سقوط ضـ.حايا مدنيين وجـ.رائم النظام السوري في إدلب يجب ألّا تمر دون عقاب”.

بينما أكد المندوب الألماني لدى مجلس الأمن “كريستوف هويسغين” الذي تشارك بلاده في مشروع القرار بشكل رئيسي، بقوله: “سنصوت اليوم الخميس على مشروع قرار حماية المدنيين في ادلب وندعو اعضاء المجلس للتوحد خلفه”.

ضرورة محاسبة الأسد

من جهتها قالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن “كيلي كرافت” بأن التحقيق الأممي الداخلي بشأن الهجمات على إدلب سيبدأ نهاية الشهر وسيرفع تقريره للأمين العام لاحقا، وقالت: “إن نظام الأسد يستهدف مرافق طبية وحيوية ويجب محاسبته، لذلك نطالب الأمين العام بنشر تحقيق الأمم المتحدة حول إدلب للعلن”.

ومع تقديم كل من الكويت وألمانيا وبلجيكا يوم أمس مشروع قرار لوقف إطلاق النار الفوري في سوريا لدى مجلس الأمن، قامت كل من روسيا والصين بطرح قرار مماثل في الظاهر، إلا أنه مضاد في التفاصيل، وسرعان ما قامت روسيا بإفشال المشروع من أساسه مستخدمة حق النقض الذي تملكه بحكم عضويتها الدائمة في المجلس.

مدونة هادي العبد الله