تخطى إلى المحتوى

صندوق الائتمان يحصل على 148 مليون يورو لمساعدة المناطق المحررة

بعد أن تولت الحكومة السورية المؤقتة الجديدة مهامها في المناطق المحررة من سوريا، بدأت بالسعي لحشد الدعم الدولي من أجل إعمار ودعم تلك المناطق في سبيل إعدادها لتكون نموذجاً لسوريا الحرة التي يسعى الشعب السوري الثائر لجعلها وفق تلك الرؤى.

وفي هذا الصدد، وافق “صندوق الائتمان لإعادة إعمار سورية” على تمويل عدد من المشاريع الهامة في المناطق المحررة، لتبلغ قيمة المشاريع التي وافق الصندوق على تمويلها حتى الآن نحو 148.4 مليون يورو.

وجاء ذلك خلال الاجتماع الدوري رقم 22 للجنة إدارة صندوق الائتمان، والذي عقد في العاصمة التشيكية “براغ” يوم الخميس الماضي، بحضور ممثل الائتلاف الوطني للمعارضة السورية “هادي البحرة”، وممثل الحكومة المؤقتة “ياسر الحجي”.

إقرأ أيضاً: الأسد يوقف أحد أهم رجال الأعمال المقربين منه

وركّز الاجتماع على متابعة المشاريع التي يموّلها الصندوق في المناطق المحررة، كما ناقش دراسات المشاريع الجديدة المقدمة، وأوضح البحرة أن الاجتماع نتج عنه إقرار عدة مشاريع في المناطق المحررة، مشيراً إلى أن البدء بتنفيذ هذه المشاريع سينعكس بشكل إيجابي على واقع الخدمات المقدمة للسكان في تلك المناطق.

ولفت البحرة إلى أن دعم هذه المشاريع سيكون مقدمة لعدد من المشاريع الأخرى التي تخطط الحكومة السورية المؤقتة لتنفيذها، وقال: “هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، والتي من شأنها تأمين هذه المناطق والنهوض بخدماتها لعودة النازحين والمهجرين إليها”.

مشاريع متنوعة

وقد شملت المشاريع الموافق عليها دعم الدفاع المدني لإزالة الأنقاض وبقايا الألغام من ثماني مدن وبلدات في ريف محافظة حلب، ومشروعاً لإعادة تأهيل وصيانة مستودع وثلاجات الخضروات التابع للمجلس المحلي في مدينة مارع، كما تم إقرار مشروع العيادات المتنقلة للرعاية الصحية، ومشروع إمدادات المياه النظيفة للمجتمعات الريفية في محافظة الرقة.

هذا ويرأس الائتلاف الوطني السوري مجلس إدارة صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا، والذي أنشئ عام 2013، ويضم الصندوق ضمن عضويته كلاً من ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة وفرنسا والكويت واليابان والدنمارك وإيطاليا وتركيا والأردن.

مدونة هادي العبد الله