صرح جهاز الشرطة التابع لنظام الأسد بوقوع خسائر في مقر قناة “سما” الموالية لنظام الأسد والمملوكة لـ “رامي مخلوف” ابن خال رأس النظام السوري، وذلك بعد نشوب حريق في مبنى القناة.
وقالت إحدى صفحات موقع “فيسبوك” الموالية والتي تدعي بأنها الصفحة الرسمية لشرطة نظام الأسد، بأنه قد تم إخماد حريق في مستودعات قناة سما الفضائية من قبل عناصر فوج الإطفاء بدمشق وقسم شرطة المرجة، مشيرةً إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات فقط، دون ذكر تفاصيل عن سبب الحريق أو ملابساته.
إقرأ ايضاً: موقع روسي ينشر أسباب انقلاب الأسد على رامي مخلوف .. خطوة استباقية!
وأوردت الصفحة المذكورة صوراً تظهر حجم الدمار الذي خلفه الحـ.ريق في المبنى، حيث تبيّن الصور احتراق كمية كبيرة من المعدات والأجهزة في مستودع القناة الموالية، والتي كانت تحمل سابقاً اسم “الدنيا” قبل قرار حظرها على الأقمار الصناعية العربية بسبب تأييدها الأعمى لممارسات نظام الأسد.
وتأتي هذه الحادثة بعد تداول وسائل إعلام محلية ودولية أنباء تفيد بأن هناك حالة من التوتر بين بشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف، ضمن أسباب ودوافع غامضة لم تتضح حتى هذه اللحظة رغم عشرات التحليلات والتوقعات.
خلاف غامض
وقد تم حل العديد من المؤسسات والشركات التابعة لرامي مخلوف أو استبدال إداراتها بإدارة جديدة تابعة للنظام نفسه، وذلك بعد وضع كل من رامي مخلوف وإخوته وأبيه تحت الإقامة الجبرية في دمشق إثر الخلاف بين الأسد وآل مخلوف.
وفي خطوة مثيرة للاستغراب والتساؤل، تم إطلاق حملة تحت مزاعم “مكافحة الفساد” من قبل نظام الأسد بعد أيام من اعتقال آل مخلوف، الأمر الذي جعل السوريين يتساءلون: هل تم القبض على رامي مخلوف بسبب هذه الحملة؟ أم أن هذه الحملة قد أطلقت أساساً للتغطية على اعتقال رامي مخلوف والأسباب الغامضة للخلاف بينه وبين آل الأسد؟