تخطى إلى المحتوى

المظاهرات في دير الزور مستمرة وعناصر ماهر الأسد يفرون وصور حافظ تحت الأقدام

تستمر المظاهرات الشعبية في محافظة دير الزور المحتلة شرق سوريا لليوم الثاني على التوالي، وذلك في تحرك ثوري جديد تجدده المحافظة ضد نظام الأسد والميليشيات الإيرانية المستشرية في المحافظة.

وشهد حاجز “الصالحية” انسحاباً للعناصر المتمركزين فيه وسط تقدم للمتظاهرين وتمزيق لصور الأسد الأب والأسد والابن وأعلام النظام، ويأتي هذا التطور بعد إقدام قوات الأسد يوم الجمعة الماضي على إطـ.لاق الرصـ.اص لتفريق المتظاهرين، وتصفيتها لشابين من أبناء المحافظة بعد احتجازهم وتعـ.ذيبهم لمشاركتهم في المظاهرات.

وبالرغم من سيطرة نظام الأسد على محافظة دير الزور ومدينتها منذ ما يقارب عامين من الزمن، إلا أن تلك المدينة العريقة بثوارها وثورتها لم ولن تنسى ثأرها مع نظام الأسد وزبانيته، والأحداث المتكررة تؤكد ذلك.

إقرأ أيضاً : قبيل انطلاق عملية شرق الفرات إجراءات تركية عاجلة على الحدود السورية

وكان المئات من المدنيين قد خرجوا يوم الجمعة الماضي الجمعة من عدة مناطق في ريف دير الزور بمظاهرات حملت عنوان “جمعة التحرير”، للمطالبة بانسحاب ميليشيات النظام والميليشيات الإيرانية من القرى والبلدات التي تسيطر عليها بشرق الفرات.

وقد انطلقت حشود المتظاهرين من منطقة المعامل باتجاه حواجز الميليشيات في بلدة الصالحية، وتمكنوا من السيطرة على حاجز كازية الصقر عند مدخل بلدة الصالحية الشمالي من جهة المعامل، بعد انسحاب عناصر الميليشيات الطائفية منها.

حراك شعبي متجدد

وبحسب المصدر فإن المتظاهرين تمكنوا من اعتقال عدد من عناصر ميليشيات النظام بينهم ضابط برتبة عميد، بعد تطويقهم في حاجز كازية صقر، بينما اعتقلت الميليشيات عدداً من المتظاهرين الذين اقتربوا من الحاجز الثاني في بلدة الصالحية.

وحمل المتظاهرون شعارات طالبت بخروج الميليشيات من شرق الفرات، وقد جاءت هذه المظاهرات بعد تهديدات من قياديين في الميليشيات باقتحام قرى وبلدات من ريف دير الزور بدعم من الاحتلال الروسي.

مدونة هادي العبد الله