تخطى إلى المحتوى

بشار يطل بنظرية جديدة ويوجه انتقاداً للدول الأوربية والولايات المتحدة وتركيا

في سياق فلسفته المقيتة وانفصاله التام عن الواقع، زعم رأس النظام السوري “بشار الأسد” بأن موقف معظم الدول الأوروبية حول ما جرى في سوريا منذ العام 2011 لم يكن “ذا صلة بالواقع، وأنها كانت منذ البداية تنتهج سياسة تحقيق المصالح الأمريكية” على حد قوله.

وأتت هذه التصريحات لبشار الأسد أثناء استقباله يوم أمس في دمشق وفداً من البرلمانيين والسياسيين الأوروبيين اليساريين المناصرين له، وذلك بحضور مستشارته “بثينة شعبان”، ومعاون وزير الخارجية “أيمن سوسان”.

إقرأ أيضاً: نظام الأسد يحاول تفصيل لجنة دستورية على مقاسه ويرفض قرار أممي

وأضاف رأس النظام أثناء المقابلة بأن “تركيا والولايات المتحدة وأدواتهما عملوا على تأجيج الحرب في سوريا، وهم ما مستمرون في هذه السياسة، من خلال وضع العراقيل في وجه القضاء الكامل على الإرهاب، ومنع عودة السوريين إلى بلدهم” بحسب زعمه.

واعتبر الأسد بأن هنالك عدد من “التطورات الإيجابية” في سوريا، وطالب الحكومات والأحزاب الأوروبية بتحديد شكل أوروبا الذي يطمحون إليه، والدور الذي يريدونه لها، بحسب قوله.

عقول مريضة

من جانبهم أكد أعضاء الوفد أن الرواية “غير الواقعية” التي روجت لها وسائل الإعلام واعتمدتها لتصوير ما يجري في سوريا منذ بداية الحرب قد بدأت تفقد تأثيرها بشكل تدريجي على الرأي العام الأوروبي، بحسب زعمهم.

ولفت رئيس الوفد إلى مسؤولية الأوروبيين في “محاربة الإرهاب” والوقوف مع من يحاربه من أجل بلادهم ومن أجل العالم مضيفا بأن “سوريا التي تحارب الإرهاب اليوم تعاقبها بعض الدول بدلا من أن تكافئها”، الأمر الذي يثبت بأن بشار الأسد ليس وحده المنفصل عن الواقع في هذا العالم، بل كذلك كل المستحاثات المريضة المؤيدة له من سياسيّ العالم!

مدونة هادي العبد الله