بالرغم من عودته لأحضان نظام الأسد في صيف عام 2017 للمشاركة وقتذاك في تصفيات الدورة الماضية لكأس العالم، تم إبعاد لاعب كرة القدم السوري “فراس الخطيب” من المنتخب “الأسدي” مؤخراً في صفـ.عة غير متوقعة للخطيب “المتصالح مع حضن الوطن”!
فقد قام “فجر إبراهيم” مدرب المنتخب الأسدي لكرة القدم بإبعاد “فراس الخطيب” عن المشاركة في تصفيات مونديال قطر 2022 وكأس آسيا 2023، مشيراً إلى أن وقت اعتزال اللاعب قد اقترب على حد زعمه.
وقال إبراهيم يوم أمس: “كانت مباراة الفلبين في الجولة الأولى من التصفيات المشتركة التي شارك فيها فراس لمدة 80 دقيقة وسجل فيها هدفا من الأهداف الخمسة، المحطة الأخيرة في مسيرته مع منتخب سوريا”، علماً بأن المباراة انتهت بفوز “منتخب البراميل” بخمسة أهداف مقابل اثنين.
إقرأ أيضاً : مشجعو منتخب النظام يطالبون بضم الملاعب لاتحاد الفلاحين وسحب اللاعبين إلى الجيش
وعن أسباب استبعاد الخطيب البالغ من العمر 37 عاماً أضاف إبراهيم: “اجتمعت مع فراس بحديث ودي للغاية واتفق مع رأيي بأن وقت الاعتزال اقترب وأنه لن يكون ضمن تشكيلة سوريا في المرحلة المقبلة، خصوصا أنه لا يلعب الآن مع أي فريق”.
وتابع بقوله: “اقتنع فراس بأسباب استبعاده، لا سيما في المرحلة القادمة أمام جزر المالديف وغوام التي ستشهد عودة عدة لاعبين مؤثرين للمنتخب، في مقدمتهم مهاجم الهلال السعودي عمر خريبين”، على حد زعمه.
وكان الخطيب قد عاد إلى صفوف منتخب البراميل بشكل مفاجئ وصادم للسوريين بعد أن كان في صف الثورة السورية منذ بداياتها، إذ كان قد أعلن منذ بدايات الثورة رفضه اللعب مع منتخب البراميل ما دام هناك قصف للمدن والأحياء والقرى السورية.
العودة إلى “حضن الوطن”!
إلا أنه عاد في صيف عام 2017 بشكل مفاجئ إلى دمشق، موجهاً رسالة شكر على الهواء مباشرة لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، ومنضماً فجأة إلى منتخب البراميل وتحت علمه وبرفقة لاعبيه الذين لا يخفون انتماءاتهم التشبيحية لنظام الأسد.
وبعد الخروج المذل لمنتخب البراميل من تصفيات كأس العالم، التقى أعضاء المنتخب – ومن بينهم الخطيب – برأس النظام بشار الأسد الذي قام بالثناء عليهم والتوقيع على قمصانهم وأخذ الصور التذكارية معهم.