تخطى إلى المحتوى

رسائل SMS تصل لبعض السوريين في تركيا لمنحهم الجنسية التركية

الجنسية التركية

ضمن سياسة الحكومة التركية في منح الجنسية التركية بشكل استثنائي لبعض السوريين المقيمين على أراضيها ضمن شروط محددة، استلم عدد من السوريين رسائل نصية من إدارة الهجرة التركية في عدد من الولايات تفيد بترشحهم للحصول على الجنسية التركية.

ووفقاً لموقع “أورينت نت”، فقد أكد عدد من السوريين المقيمين في تركيا – وبشكل خاص في ولايتيّ إسطنبول وغازي عنتاب – بأنهم قد تلقوا رسائل SMS تطلب منهم مراجعة مديريات الهجرة في ولاياتهم لإجراء المقابلات واستكمال الأوراق المطلوبة للحصول على الجنسية التركية الاستثنائية.

هذا وتواصل الحكومة التركية برنامجها لمنح الجنسية التركية للسوريين المتواجدين على أراضيها، وذلك ضمن مشروع جديد أطلق عليه اسم “الجنسية الاستثنائية” منذ عام 2017، وهو الذي نقل عملية التجنيس لتصبح على نحو أوسع ولتشمل فئات أكثر من السوريين المتواجدين على الأراضي التركية.

إقرأ أيضاً: قرار جديد يشمل كل الولايات التركية والسوريين بخصوص إذن السفر (فيديو)

وتتجه الحكومة التركية مؤخراً لدراسة قانون يتيح منح الجنسية التركية لقسم كبير من اللاجئين السوريين، وقد بدا ذلك واضحاً في انتقال عملية التجنيس من الفئات العليا إلى الفئات الأدنى – من حيث الشهادات والتحصيل العلمي – ليتم طرح قانون الجنسية الاستثنائية.

ويمنح قانون الجنسية الاستثنائية أي سوري – سواءً كان لاجئاً أم مقيماً – حق الحصول على الجنسية التركية ما لم يكن متورطاً بأي مخالفة أو جريمة تخل بالقوانين التركية.

يشار إلى أنه وخلال شهر أب أغسطس الماضي، أعلن وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” بأن مجمل عدد السوريين الذين تم منحهم الجنسية التركية حتى الوقت الراهن قد بلغ حوالي مئة ألف سوري.

أعداد كبيرة من اللاجئين

وكان “محمد سنان يلدز” نائب المدير العام لإدارة الهجرة التركية قد صرح يوم أمس بأن عدد السوريين المقيمين داخل الأراضي التركي بموجب قانون الحماية المؤقتة قد تجاوز 3.6 مليون شخصاً بحسب آخر الاحصائيات، وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها خلال مشاركته في مؤتمر بالعاصمة أنقرة تحت عنوان “الفعاليات الجيدة في مجال اللاجئين”.

وقال يلدز في سياق كلمته بأن تركيا تستضيف أعداداً كبيرة من الأجانب من مختلف الجنسيات والدول، كالعراق وأفغانستان وباكستان ودول آسيا الوسطى، وأن السوريين يشكلون النسبة الأكبر من بينهم جميعاً.

مدونة هادي العبد الله