تخطى إلى المحتوى

دعوات عاجلة في دير الزور للتظاهر غداً لطـَرد ميليشيات الأسد وقسد من المدينة

للأسبوع الثاني على التوالي، استمرت الدعوات في محافظة دير الزور للخروج ضمن تظاهرات يوم غد الجمعة للمطالبة بانسحاب قوات الأسد والميليشيات الإيـ.رانية المساندة لها من النقاط التي تسيطر عليها شرقي نهر الفرات.

كما دعا أهالي محافظة دير الزور للخروج بتظاهرات يوم الجمعة في مناطق سيطرة ميليشيات “قسد”، تنديداً بممارسات تلك الميليشيات والفـ.ساد الإداري في المجالس المحلية التابعة لها، وللمطالبة بإطـ.لاق سراح المحتجزين من أبناء دير الزور في مخيم “الهول” شرقي الحسكة.

وكان اجتماع قد ضم عدداً من قيادات ميليشيات “قسد” العسكرية والأمنية قد عُقد مع رئيس مجلس دير الزور المدني التابع لـ “قسد” نفسها، مع عدد من وجهاء وشيوخ المنطقة وعوائل قتـ.لى، خلال الاسبوع الماضي، وطالب رئيس المجلس المدني بعدم الخروج المظاهرات ضد نظام الأسد، والتي دعا إليها أهالي دير الزور.

إقرأ أيضاً : أهالي دير الزور ينتفضون ضد ميليشيات الأسد نصرةً لإدلب (فيديو)

وكان يوم الجمعة الماضي قد شهد خروج مئات المدنيين بمظاهرة حاشدة في المنطقة الواقعة بالقرب من حاجز معبر “الصالحية” في منطقة “الـسبعة كيلو” بريف دير الزور، وردت قوات الأسد بإطلاق النار بشكل عشوائي لتفريق المظاهرة، ما أدى لإصـ.ابة أربعة مدنيين بجـ.روح، بالإضافة لمقـ,تل أحد عناصر جهاز “الأسايش” التابع لـميليشيات “قسد”.

وشهد حاجز “الصالحية” بعد ذلك بيومين انسحاباً للعناصر المتمركزين فيه وسط تقدم للمتظاهرين وتمزيق لصور الأسد الأب والأسد والابن وأعلام النظام.

وبالرغم من سيطرة نظام الأسد على محافظة دير الزور ومدينتها منذ ما يقارب عامين من الزمن، إلا أن تلك المدينة المعروفة بثوارها وثورتها لم ولن تنسى ثأرها مع نظام الأسد وزبانيته، والأحداث المتوالية تؤكد ذلك وخاصة خلال الفترة الماضية، من خلال الانتفاض في وجه ميليشيات كل من الأسد وقسد اللذين يتقاسمان السيطرة على المحافظة.

وتستمر المظاهرات

وكان المئات من المدنيين قد خرجوا يوم الجمعة الماضي من عدة مناطق في ريف دير الزور بمظاهرات حملت عنوان “جمعة التحرير”، للمطالبة بانسحاب ميليشيات النظام والميليشيات الإيرانية من القرى والبلدات التي تسيطر عليها بشرق الفرات.

وقد انطلقت حشود المتظاهرين من منطقة المعامل باتجاه حواجز الميليشيات في بلدة الصالحية، وتمكنوا من السيطرة على حاجز كازية الصقر عند مدخل بلدة الصالحية الشمالي من جهة المعامل، بعد انسحاب عناصر الميليشيات الطائفية منها، قبل أن يتدخل النظام ويطلق الرصاص باتجاه المتظاهرين كالعادة.

مدونة هادي العبد الله