تخطى إلى المحتوى

تحركات جديدة للجيش التركي في محيط إدلب جنوبي المعرة

لا يزال الجيش التركي مستمراً في دعم وجوده بمناطق الشمال السوري المحرر، والذي يتمثل بنقاط المراقبة التابعة له التي أقامها بموجب اتفاقات آستانا وسوتشي ذات الصلة.

وفي هذا السياق، دخلت تعزيزات جديدة للجيش التركي ضمن رتل يحمل معدات لوجستية إلى نقطة المراقبة التركية الجديدة في “معر حطاط” جنوب مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.

وأكد مراسلون ميدانيون بأن رتلاً تركياً مؤلفاً من 11 عربة نقل جنود، وسيارتا بيك آب، وسيارتين تحملان مواد لوجستية، قد دخلت جميعاً فجر اليوم الخميس، إلى نقطة “معر حطاط” بريف إدلب الجنوبي.

إقرأ أيضاً : خمسة شباب سوريين خُدعوا بوعود نظام الأسد وعادوا إلى سوريا وكان مصيرهم

وأضاف المراسلون بأن الرتل التركي المذكور قد دخل إلى محافظة إدلب في الساعة الثالثة فجراً من معبر “كفر لوسين” على الحدود السورية التركية ضمن ريف إدلب الشمالي.

وذكر المراسلون أيضاً بأن تعزيزات كبيرة تدخل باستمرار إلى نقطة “معر حطاط” التي أصبحت أشبه بثكنة كبيرة تتجمع فيها دبابات ومصفحات وعربات بالإضافة إلى معدات لوجستية.

وكانت نقطة “معر حطاط” قد تم إنشاؤها جنوب مدينة معرة النعمان بعد تقدم قوات النظام إلى مدينة “خان شيخون” واحتلالها، ومن ثم حصار النقطة التركية في “مورك” بريف حماة الشمالي، وبقاءها حتى اليوم ضمن المناطق التي باتت تحت سيطرة قوات النظام والاحتلال الروسي.

مصير مجهول

ومع توقف النظام عن تقدمه المستمر خلال الشهر الحالي بعد أن تقدم لمسافات طويلة داخل الأراضي المحررة في الشهر الماضي، تتوارد الأنباء عن قيام النظام وميليشياته بحشد قواتهم في أرياف حلب وإدلب واللاذقية تمهيداً لهجوم جديد.

بينما تستمر المفاوضات التركية الروسية في هذا الصدد، وخاصة بشأن السيطرة على الطريقين الدوليين M4 و M5 اللذين يربطان كلاً من حلب واللاذقية ودمشق، ويمران بل ويجتمعان ضمن محافظة إدلب.

مدونة هادي العبد الله