تخطى إلى المحتوى

ثمانية دول كبرى تقدم أسفها لعدم قدرتهم حماية الشعب السوري في مجلس الأمن!

مجلس الأمن

بعد الفشل الذي منيت به معظم دول مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يوقف إطـ.لاق النـ.ار في سوريا ويحمي مدنييها من بطـ.ش نظام الأسد والاحتلال الروسي، أكد ثمانية وزراء خارجية على الحاجة الملحة إلى التوصل لحل سياسي في سوريا، متعهدين بعدم تسامح بلدانهم مع استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا.

جاء ذلك خلال بيان مشترك أصدره الوزراء الثمانية عقب اجتماع مغلق مساء أمس الخميس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك بدورتها الرابعة والسبعين.

وتلك الدول الثمانية التي أصدر وزراء خارجيتها البيان المذكور هي التالية: الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن.

إقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تؤكد استخدام الأسد للكيماوي في هجماته على إدلب وتتوعد بالرد

وأعرب الوزراء في البيان عن أسفهم الشديد إزاء فشل مجلس الأمن الدولي في حماية المدنيين في سوريا، قائلين في بيانهم: “لقد دخل الصـ.راع السوري عامه التاسع، وتم تهجير الملايين قسراً، وفي الشهور الأخيرة فقط قُـ.تل أكثر من ألف شخص واضطر نحو 600 ألف آخرين للفرار من بيوتهم، ونحن نأسف بشدة لأن مجلس الأمن فشل مرة أخرى في الاتحاد من أجل حمايتهم”.

وأكمل البيان بقوله: “ندعو إلى وقف فوري وحقيقي لإطلاق النار في إدلب، ولا يجوز التسامح مع استخدام أي أسلحة كيميائية، كما نطالب جميع الأطراف بضمان امتثالها لالتزاماتها بموجب القانون الدولي”.

وتابع أيضاً: “لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة السورية، فقط تسوية سياسية، وبدون ذلك ستبقى سوريا ضعيفة وفقيرة وغير مستقرة، ولذلك نؤيد بقوة قرار مجلس الأمن رقم 2254 وهو خطوة إيجابية طال انتظارها، ولكنها لا تزال تتطلب التزاما جديا حتى تنجح”.

قرار لم يتمّ

وكان مجلس الأمن قد فشل الأسبوع الماضي باستصدار قرار لوقف إطلاق النار في سوريا، اقترحته كل من الكويت وألمانيا وبلجيكا، وتمت الموافقة عليه بغالبية 13 دولة من أصل 15 في دورة مجلس الأمن الحالية.

إلا أن كلاً من الفيتو الروسي والصيني قد حالا دون إقرار مشروع القرار، الأمر الذي أدى إلى إجهاضه، ليتابع نظام الأسد وحلفاءه قصف المدنيين وتهجيرهم تحت حماية فيتو روسيا ودعم طائراتها.

مدونة هادي العبد الله