تخطى إلى المحتوى

جمال سليمان يكشف تفاصيل جديدة بشأن اللجنة الدستورية ودوره فيها (فيديو)

خلال لقاء أجرته معه قناة “حلب اليوم”، أدلى “جمال سليمان” نائب رئيس الهيئة السورية العليا للتفاوض بتفاصيل وتوضيحات جديدة بخصوص اللجنة الدستورية التي تم الإعلان عن انتهاء تشكيلها يوم الاثنين الماضي على لسان الأمين العام للأمم المتحدة.

وقال سليمان بأن إعلان تشكيل اللجنة الدستورية هو خبر “جيد جداً وخطوة قد تكون الأكبر في تاريخ الصراع السياسي المعاصر في سوريا”، على حد قوله، وأكمل قائلاً: “سنقـ.اتل ليكون الدستور الجديد دستوراً ديمقراطياً يقوم على مبادئ المواطنة المتساوية بين جميع السوريين”

كما عبّر سليمان عن تفهمه لموقف ميليشيا “قسد” بعد استبعادها من المشاركة في اللجنة الدستورية بقوله: “كنت أتمنى مشاركة حزب الـ PYD وقوات سوريا الديمقراطية في العملية الدستورية” على حد تعبيره.

إقرأ أيضاً : المظاهرات الشعبية تجتاح كلاً من محافظتيّ إدلب ودير الزور (صور)

وأبدى سليمان أمله بأن يكون هناك تفاهم روسي وأمريكي وإقليمي لخلق ظروف مناسبة لنجاح العملية الدستورية، كما أشار إلى أن المبادئ الاثني عشر التي وضعها المبعوث الأممي السابق “ستيفان دي مستورا” إضافة لقرار مجلس الأمن 2254 ستكون مرجعية ونقطة انطلاق في مناقشة الدستور القادم ووحدة سوريا وسيادتها.

وحول الجدول الزمني المتوقع لإنجاز مهام اللجنة الدستورية قال سليمان: “لا يوجد جدول زمني لإنجاز مهام اللجنة الدستورية، وسندفع لإنجاز مهامها خلال ستة أشهر لكي يتسنى للمجتمع السوري وللقوى السياسية بأن تحضر نفسها لانتخابات 2021”.

وحول سؤال عن تعنت نظام الأسد والعراقيل التي يضعها أمام عمل اللجنة الدستورية قال سليمان: “النظام لا يمكن أن يتصرف بالاتجاه الصحيح إلا إذا مورست عليه ضغوط، نحن ندعو من يسمعنا من النظام إلى الجلوس على طاولة سورية والتفكير بشكل جماعي بالسوريين، ومن واجبنا إيجاد حل سياسي يسمح لهم بحياة جديدة”.

مواقف مختلفة

وتابع سليمان قوله بأن المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” سيكون لديه إحاطة يوم الاثنين القادم في مجلس الأمن، وسيعلن عن كل التفاصيل المتعلقة باللجنة، وقال بأن القائمة الممثلة للمعارضة في اللجنة الدستورية السورية هي على “قلب رجل واحد” على حد قوله.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من الفعاليات والشخصيات المدنية والثورية والعسكرية السورية قد رفضت إعلان تشكيل اللجنة الدستورية، واعتبرتها استهانة بمطالب الشعب السوري الذي طالب عبر ثورته الطويلة والمريرة بإسقاط نظام الأسد بكافة أركانه ورموزه، كما اعتبروها مؤامرة لإعادة الشرعية لنظام الأسد رغم كل ما فعله بحق الشعب السوري.

مدونة هادي العبد الله