تخطى إلى المحتوى

وليد المعلم ينفي معرفته بوزير الخارجية الأمريكي بومبيو (فيديو)

يصرّ أركان نظام الأسد ومسؤوله ورجاله على الظهور دائماً بمظهر الأغبياء السمجين، وكأنهم يستمتعون تماماً بهذا المظهر، أو كأنهم يؤكدون للعالم بالصوت العالي والفم الملآن حقيقة غبائهم وانحـ.طاطهم وسخـ.افتهم.

ولعل من أبرز المصرّين على الغباء والتفاهة من بين جميع شخصيات نظام الأسد، هو واجهته الدبلوماسية الأبرز، والناطق باسمه امام العالم، ورأس سياسته الخارجية، وزير الخارجية “وليد المعلم” الذي يعتبر أكثر شخصية مستحقة للسخرية في نظام الأسد، لا بسبب مظهره، بل بسبب كلامه الأحمق وأراءه الغريبة العجيبة.

وفي آخر التعليقات الغبية لهذا الوزير السـ.خيف، نشرت قناة “روسيا اليوم” الموالية لنظام الأسد مقطعاً مصوراً للمعلم خلال مشاركته باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، متهكماً فيه على وزير الخارجية الأمريكية “مايك بومبيو”، ظناً منه بأنه سيظهر بذلك بمظهر القوي اللامبالي.

إقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تؤكد استخدام الأسد للكيماوي في هجماته على إدلب وتتوعد بالرد

حيث أنه وفي رد على سؤال أحد الصحفيين له عن اتهام بومبيو لنظام الأسد باستخدام السلاح الكيماوي، تساءل المعلم: “مين بومبيو؟ مليح اللي متذكر، أنا ما بعرفو” في ايحاء متعالٍ باللهجة العامية من المعلم بأن وزير الخارجية الأمريكي شخص نكرة وهامشي.

وبينما يسخر وزير خارجية نظام الأسد من وزير الخارجية الأمريكي ويتعالى عليه ويتظاهر بعدم معرفته، نتساءل في الواقع وفي حقيقة الأمر، هل يعرف “مايك بومبيو” من هو وليد المعلم أو ما إذا كان قد سمع باسمه أصلاً؟

ومنذ اندلاع الثورة السورية ضد نظام الأسد في العام 2011، عُرف المعلم بتصريحاته المتكبرة وغير المنطقية، والتي لا تتناسب إطلاقاً مع قدرات نظامه الفعلية، مثل “سنحذف أوربا من على الخارطة”، و”سنستعيد لواء الإسكندرونة من تركيا”، و”جيشنا لديه القدرة على طرد القوات الأمريكية”، وغيرها الكثير.

تصريحات غبية

وفي آخر تصريحاته الصادمة الحمقاء مؤخراً، أعلن المعلم بأن حرب نظامه على الشعب السوري ستبقى مستمرة بالرغم من الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية تنفيذاً لقرارات الأمم المتحدة ومؤتمرات سوتشي وآستانا ذات الصلة.

وقال الوزير بأن حرب نظامه ضد الشعب السوري لا تزال قائمة، وأن العمليات العسكرية ستستمر، مدعياً بأن ذلك لا يتعارض مع عمل اللجنة الدستورية على حد زعمه، وأضاف في تعليقه على لجنة صياغة الدستور: “لا نقبل أفكاراً خارجية ولا نقبل جدولاً زمنياً لعمل اللجنة ولن نسمح بالتدخل في صياغة دستورنا”.

مدونة هادي العبد الله