تخطى إلى المحتوى

قبل أن يصله الدور .. سامر الفوز يدعم النظام بملايين الدولارات

سامر الفوز

خلال اجتماع ضمه مع مدراء مصرف سوريا المركزي الموشك على الإفلاس، أعلن رجل الأعمال السوري الأبرز في الآونة الأخيرة “سامر فوز” بأنه سيتبرع بمبلغ عشرة ملايين دولار للمصرف المنكـ.وب بهدف “دعم الليرة السورية” على حد قوله.

وبحسب وسائل إعلام محلية واكبت الاجتماع، فإن سامر فوز تبرع في الاجتماع بعشرة ملايين دولار من أجل دعم الليرة السورية، كما افتتح مبادرة قطاع الأعمال السوري للوقوف بجانب الليرة السورية بتبرعه بالمبلغ المذكور كدفعة أولى.

وجاء ذلك في اجتماع مصرف سوريا المركزي برئاسة حاكم المصرف “حازم قرفول” مع رجال الأعمال في فندق الشيراتون في العاصمة السورية دمشق، وحضر الاجتماع عدد من رجال الأعمال أبرزهم “سامر فوز” و”وسيم القطان” و”سامر الدبس” و”غسان القلاع” و”محمد حمشو”.

إقرأ أيضاً: إعلامي إسرائيلي يمنح بشار الأسد لقب الشخصية الأكثر صهيونية لعام 2019

وكان مجموعة من الصناعيين قد أطلقوا مؤخراً مبادرة لدعم الليرة السورية أمام العملات الأجنبية خلال الأسبوع الماضي، قبل أن يقود المصرف المركزي التابع لنظام الأسد تلك المبادرة.

ويأتي ذلك في ظل استمرار تراجع الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، إذ بلغ سعر الصرف اليوم، 635 ليرة للمبيع و633 ليرة للشراء، وذلك وفق أسعار السوق السوداء طبعاً، كما بات المصرف المركزي شبه خال من العملة الصعبة.

وترافق كل ذلك مع إطلاق رئيس حكومة نظام الأسد “عماد خميس” منذ أسبوعين عما أسماه “حملة مكافحة فساد” شاملة ضد كل رجال الأعمال والمسؤولين الفاسدين بحسب زعمه، وذلك بعد أن أوشك المصرف المركزي السوري على الإفلاس لافتقاره للعملة الصعبة.

انقلاب على الحلفاء!

ويعيش نظام الأسد وضعاً مالياً حرجاً أكثر من أي وقت مضى، إذ بدأ يضحي بأسماء كبيرة كانت تعتبر ركائز هامة في واجهته الاقتصادية، أهمها وأولها عملاق الاقتصاد السوري “رامي مخلوف” ابن خال رأس النظام “بشار الأسد”، وتلاه آخرون.

وامتدت قوائم “الفساد” لتلاحق أسماءً أخرى كبيرة من المسؤولين ورجال الأعمال المعروفين بإصدار أوامر اعتقالهم والحجز على أموالهم وأموال زوجاتهم وإخوتهم، ومن بينهم وزراء ومدراء ومحاسبين، عدا عن رجال أعمال كبار من أمثال “محمد براء قاطرجي” و”محمد السواح” وغيرهم.

مدونة هادي العبد الله