تخطى إلى المحتوى

بعد أن رفضه منتخب البراميل فراس الخطيب يعلن اعتزاله كرة القدم (فيديو)

بعد توارد بعض الشائعات والأقوال المنقولة عنه أو عن بعض المسؤولين في نظام الأسد بأنه سيعتزل قريباً، أعلن “فراس الخطيب” لاعب كرة القدم السوري وقائد “منتخب البراميل” الأسدي لكرة القدم اعتزاله رسمياً يوم أمس.

وقال الخطيب أثناء لقاء على قناة “إم بي سي” ضمن برنامجها المعروف “صدى الملاعب”: “هناك من نصحني بعدم الاعتزال، لكنني أعلن الآن اعتزالي نهائيا”.

وتابع بقوله: “لن أترك كرة القدم، سأعمل كمدرب أو كمساعد، في الوقت الحالي من الممكن أن أكون مساعد مدرب ولاحقا قد أكون مدرب أول أو محلل”.

وختم كلامه بالقول: “طوال الصيف تواجدت مع منتخب سوريا، وهي الفترة التي كان لابد أن أتواجد فيها مع فريقي السالمية الكويتي، وهذا أثر على مكاني بالسالمية وسبب لي مشكلة فيه”.

إقرأ أيضاً: دولة أوربية تمنع فراس الخطيب وإعلاميين موالين من الدخول إليها

وحقيقة الأمر، أنه – وبالرغم من عودته لأحضان نظام الأسد في صيف عام 2017 للمشاركة وقتذاك في تصفيات كأس العالم – قد تم إبعاد الخطيب من المنتخب الأسدي مؤخراً في صفـعة غير متوقعة رغم تصالحه مع “الوطن”!

فقد قام “فجر إبراهيم” مدرب المنتخب الأسدي لكرة القدم بإبعاد الخطيب عن المشاركة في تصفيات مونديال قطر 2022 وكأس آسيا 2023، مشيراً إلى أن وقت اعتزال اللاعب قد اقترب على حد زعمه.

وقال إبراهيم وقتذاك: “كانت مباراة الفلبين في الجولة الأولى من التصفيات المشتركة التي شارك فيها فراس لمدة 80 دقيقة وسجل فيها هدفا من الأهداف الخمسة، المحطة الأخيرة في مسيرته مع منتخب سوريا”.

وعن أسباب استبعاد الخطيب البالغ من العمر 37 عاماً أضاف إبراهيم: “اجتمعت مع فراس بحديث ودي للغاية واتفق مع رأيي بأن وقت الاعتزال اقترب وأنه لن يكون ضمن تشكيلة سوريا في المرحلة المقبلة، خصوصا أنه لا يلعب الآن مع أي فريق”.

وتابع بقوله: “اقتنع فراس بأسباب استبعاده، لا سيما في المرحلة القادمة أمام جزر المالديف وغوام التي ستشهد عودة عدة لاعبين مؤثرين للمنتخب، في مقدمتهم مهاجم الهلال السعودي عمر خريبين” على حد زعمه.

عودة إلى حضن الأسد

وكان الخطيب قد عاد إلى صفوف منتخب البراميل بشكل مفاجئ وصادم للسوريين بعد أن كان في صف الثورة السورية منذ بداياتها، إذ كان قد أعلن منذ بدايات الثورة رفضه اللعب مع منتخب البراميل ما دام هناك قصف للمدن والأحياء والقرى السورية.

إلا أنه عاد في صيف عام 2017 بشكل مفاجئ إلى دمشق، موجهاً رسالة شكر على الهواء مباشرة لرأس النظام السوري “بشار الأسد” ومنضماً فجأة إلى منتخب البراميل وتحت علمه وبرفقة لاعبيه الذين لا يخفون انتماءاتهم التشبيحية لنظام الأسد.

وبعد الخروج المذل لمنتخب البراميل من تصفيات كأس العالم، التقى أعضاء المنتخب – ومن بينهم الخطيب – برأس النظام بشار الأسد الذي قام بالثناء عليهم والتوقيع على قمصانهم وأخذ الصور التذكارية معهم.

مدونة هادي العبد الله