تخطى إلى المحتوى

مدراء هيئات مدنية هامة في إدلب يحضرون اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

خلال مشاركتهما في اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أجرى كل من الدكتور “منذر الخليل” مدير صحة إدلب و”رائد الصالح” مدير الدفاع المدني السوري عدة لقاءات في مدينة نيويورك الأمريكية، وذلك مع عدد من المسؤولين والشخصيات الدولية البارزة.

إذ التقى الطرفان مع المبعوث الفرنسي الخاص لسورية “فرانسوا سينيمو” وتم الحديث عن الوضع في محافظة إدلب والحالة الإنسانية المتأزمة فيها وضعف استجابة المنظمات الدولية، وإمكانية فرض عقوبات اقتصادية على كل من روسيا وإيران ونظام الأسد لارتكابهم جـ.رائم حرب ضد الإنسانية في سوريا.

كما اجتمع المديران مع السفير التركي في الأمم المتحدة “فريدون سينيرلي أوغلو” وتم الحديث خلال اللقاء عن أوضاع محافظة إدلب، وإمكانية زيادة التنسيق مع المؤسسات التركية وحماية المنطقة من أي تقدم محتمل للنظام باتجاه المناطق المحررة.

إقرأ أيضاً: وليد المعلم ينفي معرفته بوزير الخارجية الأمريكي بومبيو (فيديو)

كما التقى المديران مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لمجلس الأمن “كيلي كرافت” وتم الحديث عن إدلب وملف المعتـ.قلين واستهداف المنشآت الطبية من قبل روسيا ونظام الأسد خلال الأشهر القليلة الماضية، وإمكانية فرض المزيد من العقوبات على كل من روسيا وإيران والنظام لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا.

والتقيا أيضاً كلاً من المبعوث الأمريكي الخاص للملف السوري “جيمس جيفري” ونائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط “جويل رايبورن”، وتم خلال الاجتماع مناقشة الوضع في محافظة إدلب، والكارثة الإنسانية الموجودة، وضعف استجابة المنظمات الدولية، كما تم التطرق للجنة التحقيق الخاصة باستهداف المنشآت الطبية والتي ستعمل تحت مظلة الأمم المتحدة.

وتأتي هذه الاجتماعات في سياق جهود الهيئات المدنية التابعة للمعارضة السورية في نقل معاناة أهالي محافظة إدلب إلى عدد من سياسيي العالم، وذلك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الأمر الذي يعتبر فرصة ذهبية لعرض الوضع السوري على أكبر عدد ممكن من سياسي العالم.

حملة شرسة

هذا وتشهد محافظة إدلب منذ أواخر نيسان أبريل الماضي حملة تصعيد غير اعتيادية من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي، هادفين منها إلى تصفية آخر جيوب الفصائل الثورية في البلاد، وإخماد صوت الثورة السورية للأبد.

وتمخضت تلك الحملة الشرسة حتى الآن عن مقتل قرابة 1500 مدني، وتشريد وتهجير قرابة المليون مدني، إضافة إلى دمار واسع في البنى التحتية والمنشآت الحيوية.

مدونة هادي العبد الله