تخطى إلى المحتوى

المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن تـَسخر علانيةً من إيران

وجهت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن “كيلي كرافت” انتقاداً سا خراً ضد إيران أثناء مشاركة البلدين في جلسة المجلس التي انعقدت يوم أمس بمقر الأمم المتحدة بنيويورك حول القضية السورية.

وقالت المندوبة الأمريكية لأعضاء المجلس: “من المفارقات أن تجلس إيران معنا، وهي الدولة المسؤولة عن الكثير من المذابـ.ح في سوريا ومعظم الصـ.راعات اليوم في الشرق الأوسط لإلقاء محاضرات على طريق السلام في سوريا”.

وتابعت كرافت قولها: “إذا كانت إيران ترغب حقًا في المساهمة بالعملية السياسية، وفقا لقرار مجلس الأمن 2254، فعليها أن تغادر سوريا وتسحب ميليشياتها وتزيل فروعها دون تأخير”.

إقرأ أيضاً : رئيس هيئة التفاوض يعلق على القمة الثلاثية ويكشف مخططات روسيا وإيران

وخلال الجلسة ذاتها، قام المبعوث الأممي للشأن السوري “غير بيدرسون” بتقديم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع الحالية على الأرض في مختلف أجزاء سوريا، إضافة آخر مستجدات العملية السياسية وآفاقها المستقبلية القريبة.

وقال بيدرسون خلال إحاطته بأن اللجنة الدستورية السورية ستسهم في التوصل إلى حل سياسي، وأكد بأن الإصلاح الدستوري في سوريا يجب أن يرتقي لتطلعات السوريين وتتم الموافقة عليه من الشعب، كما أكد بأن شبح الانفـ.جار الإقليمي بسبب “الأزمة السورية” ما زال يلوح بالأفق، محذراً من المعاناة المستمرة في سوريا، واليأس المنتشر بين السوريين.

بينما قال المندوب الكويتي في المجلس “منصور العتيبي” بأنه لا سلام في سوريا من دون محاسبة مرتكبي الجرائم التي وقعت منذ عام 2011، معبراً عن قلق بلاده من التصعيد العسكري في إدلب وإدانتها لكل الهجمات التي تستهدف المدنيين.

محاسبة مرتكبي الجـ.رائم

كما دعا المندوب الفرنسي “فرانسوا ديلاتر” لوقف الأعمال القتالية في إدلب، بهدف رفع العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية، وأكد على ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا، مشيراً إلى أن بلاده لن تشارك في إعادة الإعمار إلا بعد التوصل إلى حل سلمي.

من جهة أخرى تستمر كل من روسيا وإيران بتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري لنظام الأسد، ليستمر في قمع ثورة الشعب السوري وإعادة احتلال كافة الأراضي السورية، بعد أن كان موشكاً على السقوط النهائي أكثر من مرة منذ عام 2011 حتى بداية التدخل العسكري الروسي المباشر عام 2015.

مدونة هادي العبد الله