تخطى إلى المحتوى

أسماء الأسد تجمع التبرعات من جيوب الفنانين والفعاليات المحلية

في مظهر من مظاهر الإنسانية الكاذبة، أطلقت جمعية “بسمة” التي تتبع للأمانة السورية للتنمية التي تديرها “أسماء الأخرس” زوجة رأس النظام السوري، حملة بهدف دعم أطفال السـ.رطان من خلال تحدٍ أطلق عليه اسم “مليون بسمة”.

وشارك عدد من الفنانين والممثلين في تلك الحملة من بينهم “كاريس بشار” و”قيس الشيخ نجيب” و”شكران مرتجى” و”مصطفى الخاني” و”محمد خير الجراح” والمخرج “الليث حجو” وغيرهم، وتعتمد الحملة على نقل التحدي من شخص إلى آخر عبر الصور من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وهكذا دواليك.

ورغم أن الحملة تهدف إلى جمع مبالغ مالية تحتاجها الجمعية التي تعاني من ضائقة مالية كغيرها من المؤسسات الخاضعة لنظام الأسد، إلا أن الفنانين المشاركين حتى الآن، لم يقدموا إلا الدعم الإعلامي للجمعية التي تتخذ من دمشق مقراً لها.

إقرأ أيضاً: تقارير تتحدث عن احتمالية تسلم أسماء الأسد لرئاسة سوريا

كما قامت عدة شخصيات عامة ومقربة من نظام الأسد بالمشاركة في الحملة، منهم الكاتبة “ديانا جبور” ومدير إذاعة شام إف إم “سامر يوسف” و”الكاتب حسن م يوسف” فضلاً عن مقاتلين في صفوف ميليشيات النظام الأسدي.

ويعاني المصابون بالسرطان في سوريا من نقص حاد في الأدوية، نتيجة الحصار الاقتصادي المفروض على البلاد بسبب إجرام آل الأسد، فيما يشكل استيراد الدواء من خارج سوريا عبئاَ ماليا ً ضخماً على العائلات والأسر التي فقدت كل مدخراتها وباتت لا تستطيع تأمين قوت يومها في كثير من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

وبالحديث عن أسماء الأخرس، انتشرت معلومات من عدة مصادر في الآونة الأخيرة تفيد باحتمالية تجهيز زوجة رأس النظام السوري لخلافة زوجها في منصب رئاسة سوريا.

ظهور مكثف

حيث فسرت بعض المصادر الإعلامية سبب الظهور الكثيف لزوجة الأسد مؤخراً على وسائل الإعلام بعد شفائها من المرض، في سياق خطة ممنهجة لتسليمها رئاسة سوريا، مشيرةً إلى أن هذا الخيار قد يكون الأكثر قبولاً لدى كل الطوائف والمكونات السورية مجتمعة.

ويأتي هذا الخيار – بحسب المصادر – ضمن سيناريو جديد يتم تحضيره لحل القضية السورية، والتي باتت الحرب فيها صـراعاً دولياً طغى على المشهد الداخلي في ظل عدم التوافق حول الحل، وكشفت تلك المصادر بأن ظهور أسماء برفقة زوجها بشار الأسد حالياً في وسائل الإعلام يعكس رغبة بعض الأطراف الدولية بتسلمها السلطة خلافة لزوجها.

مدونة هادي العبد الله