تخطى إلى المحتوى

تداعيات إيجابية وتأييد لاندماج الجبهة الوطنية للتحرير مع الجيش الوطني

اندماج الفصائل

سادت أجواء إيجابية وعم تأييد كبير بين شتى الفعاليات العسكرية والسياسية الثورية إزاء قرار توحد كل من “الجبهة الوطنية للتحرير” والجيش الوطني السوري” في كيان عسكري موحد تابع للحكومة السورية المؤقتة.

ومن ضمن الآراء الإيجابية في هذا الصدد، قال العميد الركن “فاتح فهد حسون” القائد العام لـ”حركة تحرير الوطن” بأن اندماج الجيش الوطني السوري والجبهة الوطنية للتحرير تحت سقف جيش موحد، سيعطي زخماً كبيراً للمسار السياسي للثورة السورية.

ووصف قائد الحركة -هذا الاندماج بالخطوة الهامة التي تندرج في إطار “توحيد جهود القوى والفصائل العاملة على الأرض السورية، بعد مخاضات عديدة مرت بها الثورة السورية المباركة بمختلف مكوناتها السياسية والعسكرية”.

إقرأ ايضاً: رئيس الحكومة المؤقتة يعلن اندماج الجبهة الوطنية مع الجيش الوطني تحت قيادة واحدة

وأضاف حسون أن من شأن هذه الخطوة أن تنظم عمل تشكيلات الجيش الحر من الناحية النظرية والعملية تحت مسمى الجيش الوطني، الذي ستكون قيادته واحدة تحت مظلة وزارة الدفاع التي تتبع بدورها للحكومة السورية المؤقتة، والتي تعتبر الذراع التنفيذي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.

وكانت “حركة تحرير الوطن” قد أعلنت قبل أيام وضع جناحها العسكري تحت تصرف وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة لتنفيذ أي مهمة تُكلف بها، كما أشار حسون اليوم إلى أن الحركة ستنضم رسمياً إلى الجيش الموحد.

وقد أعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى” اندماج جميع فصائل الثورة السورية التابعة لكل من “الجبهة الوطنية” في إدلب ومحيطها و”الجيش الوطني” في ريف حلب الشمالي تحت كيان عسكري موحد.

تحركات عسكرية جديدة

وقال مصطفى في مؤتمر صحفي اليوم في مدينة أورفا التركية اليوم الجمعة بأن الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير قد اندمجا تحت سقف واحد، يعمل وفق الأسس العسكرية النظامية، ويتبع لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة.

وحدد مصطفى أهداف الجيش الجديد، ألا وهي “تحرير البلاد من الطغاة والحفاظ على وحدة وسلامة تراب الوطن سوريا والدفاع عن الساحل ومدينة إدلب”.

ولم يضم التجمع العسكري الجديد “هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على مساحات واسعة من محافظة إدلب وريف حلب الغربي، وسط مصير مجهول ينتظرها حتى الآن وسط التفاهمات الجديدة العسكرية والسياسية، ويأتي ذلك في ظل تطورات تشهدها الساحة السوري من الناحية العسكرية وخاصة في محافظة إدلب التي تشهد هدوءًا حذرًا، وسط تخوفات من عودة المعارك والقصف من قبل روسيا ونظام الأسد وميليشياتهما.

مدونة هادي العبد الله