تخطى إلى المحتوى

أعضاء في الكونغرس الأمريكي يطالبون ترامب بالتدخل لإيقاف الأسد

مع استمرار الممارسات اللاإنسانية لنظام الأسد وحلفاءه ضد السوريين وخاصة في المناطق الخارجة عن سيطرته، قام أعضاء في مجلس النواب الأمريكي بتوجيه رسالة إلى أبرز أفراد الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة “دونالد ترامب” مؤكدين فيها على ضرورة التدخل لوقف ممارسات الأسد.

وأعرب النواب في رسالة تم توجيهها إلى كل من وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” والمبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “كيلي كرافت” عن “قلقهم البالغ إزاء استمرار الأعمال الوحـ.شية وجـ.رائم الحرب التي يرتكبها بشار الأسد ضد الشعب السوري بمساعدة من القوات الإيرانية والروسية” وفقاً لما قالوه في رسالتهم.

وقال النائبان “توم مالينوفسكي” و”آدم كيسنجر” بأن الهجمات المتعمدة على المدنيين والعاملين الطبيين، فضلاً عن التشريد القسري للمدنيين، واستخدام النظام تلك الأساليب كوسيلة لاستعادة الأراضي وإخضاعها لسيطرة قواته، هي “جـ.رائم حرب وجـ.رائم ضد الإنسانية”.

إقرأ أيضاً : موقع بريطاني يثبت بأدلة روسية قيام الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية (صور وفيديو)

وحث الأعضاء في رسالتهم على مواصلة الضغط على الأمين العام للأمم المتحدة من أجل الإعلان عن نتائج التحقيقات المتعلقة باستخدام السلاح الكيميائي في إدلب، ومساءلة مرتبكي تلك الجـ.رائم، وإلقاء الضوء على الانتهاكات التي ارتكبها نظام الأسد وداعميه.

وحذرت الرسالة من تحول الوضع في إدلب إلى أسوأ كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين، إذا لم يتوقف التصعيد الحالي لقوات نظام الأسد والميليشيات المتحالفة معها.

وفي سياق الحديث عن الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد، تحدث وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” الأسبوع الماضي بأن بلاده قد تأكدت من استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي في التاسع عشر من شهر أيلول سبتمبر الحالي، وذلك أثناء هجومه على محافظة إدلب.

إدانة واضحة

وأكد بومبيو بأن نظام الأسد مسؤول عن فظائع مروعة، منها ما يصل إلى درجة “جرائم الحرب” و”جرائم ضد الإنسانية”، متوعداً بأن الولايات المتحدة لن تتسامح مع من يخفي مثل تلك الفظائع، ورفض تحديد كيف سترد واشنطن على ذلك.

وأضاف بومبيو بأن الولايات المتحدة ستقدم 4.5 مليون دولار إضافية لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية لتمويل التحقيقات في حالات أخرى لاستخدام للأسلحة الكيمياوية من قبل نظام الأسد.

مدونة هادي العبد الله