تخطى إلى المحتوى

ضحـ.ية الكراهـ.ية! طفل سوري ينتـ.حر على باب مقبرة بتركيا بعد ممارسات عنصـ.رية ضده

انتحار طفل سوري

في حـ.ادثة ضـ.جت لها منصات الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، قام طفل سوري بالانتـ.حار شنـ.قاً في ولاية “كوجالي” شمال غرب تركيا، بعدما واجه بعض الممارسات والتصريحات العنـ.صرية ضده في مدرسته الابتدائية التي يدرس فيها بالولاية المذكورة.

وذكرت مصادر إعلامية بأن مواطنين أتراك قد عثروا مساء الخميس الماضي على طفل مشنـ.وق ومعلق على باب مقبرة في قضاء “كار تبه” بالولاية المذكورة، وأبلغوا الجهات المسؤولة على الفور.

وقامت فرق الشرطة والإسعاف بالحضور فوراً إلى المكان، حيث تحققت من وفاة الطفل، وتبين بعد التحريات أنه سوري الجنسية ويُدعى “وائل السعود” ويبلغ من العمر تسعة أعوام فقط، ونُقلت جـ.ثة الطفل بعد إخضاعها للفحوصات اللازمة في موقع الحادثة إلى المـ.شرحة، حيث أُخضعت مجدداً للفحص والتشرـ.يح، من ثم سُلّمت إلى ذويه لاستكمال إجراءات الدفن.

إقرأ أيضاً: باحث تركي يوجه رسالة حاسمة للأتراك: ابقوا ساعة في معرة النعمان لتفهموا معاناة السوريين

وبحسب المصادر ذاتها، تبين أن الطفل كان يعاني من الإقصاء والرفض الاجتماعي من قبل زملائه في المدرسة لكونه سورياً، مشيرة إلى أنه تعرض للتوبيخ يوم انـ.تحاره من قبل أحد المدرسين أيضاً.

وشهدت الحادثة تفاعلاً كبيراً من الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر العديد منهم عن استيائهم إزاء ارتفاع حدة خطاب الكراهية تجاه اللاجئين السوريين، فيما دعا آخرون السلطات للتوسع في التحقيق، مرجحين إمكانية أن يكون الطفل ضـ.حية جـ.ريمة قتـ.ل.

وتشهد العلاقات بين كل من الشعب التركي واللاجئين السوريين في تركيا تدهوراً واضحاً في الفترة الأخيرة ، وبسبب حملة كبيرة من نشر الفتن وترويج الشائعات بحق السوريين تقوم بها جهات مغرضة.

تراجع نسبة تأييد السوريين

وأظهر استبيان رأي أجرته جامعة “قدير هاس” التركية مؤخراً تراجع نسبة قبول السوريين داخل المجتمع التركي إلى 33% فقط بعد أن كانت أكثر من 60% منذ أعوام.

هذا وقد انتقلت حمّى المواجهات بخصوص الوجود السوري في تركيا إلى منصات التواصل الاجتماعي في تركيا، قاسمة الشعب التركي بين معسكرين، معسكر مؤيد لوجود السوريين ويدافع عنهم ويصحح النظرة السلبية إليهم، ومعسكر رافض لوجودهم ويعمل على خلق حالة من الكراهية ضدهم ويحاول تصويرهم بشتى الصور السلبية.

الطفل السوري وائل

مدونة هادي العبد الله