تخطى إلى المحتوى

ملك الأردن يكرم مشايخ النظام أحمد حسون وتوفيق رمضان البوطي بوسام التميز!

ضمن تصرف أثار استهجان السوريين واستفـ.ز مشاعرهم، قام الملك “عبد الله الثاني” ملك الأردن بتكريم مفتي نظام الأسد المعمم “أحمد حسون” بمنحه “وسام التميز” على ما وصفه بأنه “الجهود المتميزة في مجال الفقه الإسلامي والإفتاء”.

وجاء ذلك خلال المؤتمر العام الثامن عشر لمؤسسة “آل البيت الملكية للفكر الإسلامي” في الأردن، كما كرّم العاهل الأردني عدداً من “رجال الدين” المشـ.بوهين المؤيدين لأنظمة القتـ.ل والاستبداد في أنحاء العالم، من أمثال مفتي دولة الشيشان “صلاح ميتايفيتش مجييف”، ورئيس اتحاد علماء بلاد الشام “توفيق رمضان البوطي”.

وينعقد المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، ويشارك فيه ما يقارب سبعين رجل دين من أعضاء أكاديمية آل البيت الملكية، من حوالي ثلاثين دولة عربية وإسلامية وأجنبية.

إقرأ ايضاً: مفتي الأسد “حسون” يحرّف آية في القرآن (فيديو)

وكان مفتي نظام الأسد المعمم قد دعا ميليشيات النظام للهجوم على محافظة إدلب وتجاهل القرار الأممية في هذا الصدد، منتقداً في الوقت نفسه مشروع قرار وقف إطلاق النار الذي تقدمت به مؤخراً كل من الكويت وألمانيا وبلجيكا أمام مجلس الأمن أواخر الشهر الماضي.

وتداول نشطاء مقطعاً مصوراً لخطبة يوم الجمعة التي ألقاها هذا المنافق من أحد مساجد حمص وقال فيها: “ولماذا بالأمس بلد عربي في الأمم المتحدة، مسلم، يطلب من جيشنا ألا يدخل إدلب، وأن تبقى إدلب للشيشان والإيغور، ولـ 25 ألف إرهابي مرسل للقتل فقط؟ لماذا هذا البلد العربي يطلب من الأمم المتحدة أننا ممنوع أن ندخل إدلب؟”.

ويمكن اعتبار كلام حسون دعوة صريحة لميليشيات النظام للهجوم على محافظة إدلب، والتي يعيش فيها قرابة أربعة ملايين مدني تم تهجيرهم من مختلف المدن السورية، على الرغم من تعرض المحافظة منذ قرابة خمسة شهور لحملة عسكرية من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي المحتل.

مفتي النفاق

ويعرف عن حسون تأييده الأعمى لنظام القتل والإجرام في سوريا، وانبطاحه التام له على الرغم من مخالفة هذا النظام وعداوته الصريحة للدين الإسلامي الحنيف والتنكيل بكل أتباعه، ولا عمل لهذا المنافق سوى التطبيل والتزمير لنظام سيده الأسد، ولكل من إيران وروسيا بشكل فجّ ووقح ومكشوف.

ويوجد لحسون رصيد هائل من الخطب والمقابلات التلفازية التي تظهر فيها سقطاته الأخلاقية والدينية والإنسانية بشكل واضح ومكشوف، فتارة يشمت بمن يتم ترحيلهم من السوريين من دول اللجوء، وتارة ينعت المهاجرين السوريين في أوروبا بأنهم خدم وعبيد وبلا أخلاق، وتارة يدعو للقتل وسفك الدم بحجة محاربة التطرف والإرهاب.

مدونة هادي العبد الله