تخطى إلى المحتوى

وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة يصرح حول استعدادات الجيش الوطني لعملية شرق الفرات

قال وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة اللواء “سليم إدريس” في مقابلة مع وكالة “الأناضول” التركية يوم أمس بأن “الجيش الوطني” مستعد للمشاركة في المعركة التي يتم التحضير لها في مناطق شرقي الفرات بسوريا.

وقال إدريس بأن “الجيش الوطني” قد أعد الخطط وأكمل الاستعدادات للمشاركة في عملية شرق الفرات، واعتبر بأن المشاركة في العملية العسكرية المقبلة “واجب تجاه الشعب السوري والأصدقاء” على حد قوله.

وأشار إلى أن الهدف مشترك مع تركيا، وهو طرد ما أسماها بـ “العصابات الإرهابية” في شرق الفرات، والتي تسعى إلى تقسيم سوريا وضرب استقرار المنطقة، مؤكداً في الوقت ذاته بأن “الجيش الوطني” قد أصبح بعد عملية الاندماج مع فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” قوة لا يمكن الاستخفاف بها، على حد تعبيره.

إقرأ ايضاً: تصريحات إعلامية لقسد عقب بدء الانسحاب الأمريكي من المنطقة الآمنة

حيث صدر قرار اندماج كافة فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” العاملة في محافظة إدلب ومحيطها بالجيش الوطني خلال الأسبوع الماضي، وذلك ضمن قيادة واحدة تتبع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.

ويتألف الجيش الوطني الجديد من سبعة فيالق بتعداد يصل إلى ثمانين ألف مقاتل، وذلك بحسب ما أعلن عنه الائتلاف الوطني المعارض الذي تتبع له الحكومة السورية المؤقتة.

وتأتي هذه التحركات في ظل استعداد تركيا للبدء بشن عملية عسكرية في شرق الفرات، وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض يوم أمس، فإن تركيا ستمضي قدماً في العملية المخطط لها منذ فترة، لكن القوات الأمريكية لن تشارك في هذه العملية، ولن تكون موجودة في منطقة شمال شرق سوريا.

طعنة في الظهر

أما ميليشيات “قسد”، فقد اعتبرت من جانبها بأن الولايات المتحدة الأمريكية لم تفِ بالتزاماتها حيال إنشاء آلية لضمان أمن الحدود مع تركيا، وتوالت التصريحات من قادة الميليشيات ضمن ما بدا بأنه شعور بطعنة في الظهر أتتهم بسبب تخلي الولايات المتحدة عنهم.

ومع تلك التصريحات وباستمرار التخبط والارتباك في صفوف الميليشيات، توالت أنباء انشقاق عشرات العناصر عن تلك الميليشيات، وخاصة من المكون العربي فيها، والذين كانوا مستاءين أساساً من سيطرة الميليشيات الكردية الانفصالية العنصرية على قيادة “قسد”.

مدونة هادي العبد الله