تخطى إلى المحتوى

عضو في هيئة التنسيق يدعو الأسد إلى عدم الانصياع لروسيا في ملف إدلب واستئناف العمليات (صور)

يزعم المدعو “منذر خدام” بأنه معارض لنظام الأسد، إلا أن كل تصرفاته منذ بدء الثورة السورية حتى اليوم لا تدل إلا على أنه من أشد موالي هذا النظام، بل وشبيح مع درجة الامتياز أيضاً!

وفي آخر التصريحات التشبيحية لمنذر خدام، دعا جيش الأسد للاستمرار في قصـ.ف إدلب بالرغم من كل الاتفاقيات الروسية في هذا الشأن، كما أعلن تضامنه مع ميليشيات “قسد” في حربها مع القوات التركية وقوات “الجيش الوطني السوري”.

وقال خدام في أحد منشوراته على “فيسبوك”: “انني اطالب الجيش السوري باستئناف عملياته ضد الارهابيين في ادلب وعدم الانصياع لرغبات روسيا، انه وقت مناسب جداً”.

وتابع في منشور آخر: “في هذا الوقت العصيب الذي يمر به شعبنا في شمال شرق سورية جراء العدوان التركي الغاشم، أعلن تضامني الكامل مع قوات سورية الديمقراطية ومع كل من يقاوم هذا الغزو واستنكر مشاركة عملاء تركيا من السوريين فيه”.

إقرأ أيضاً : تصريحات جديدة للرئيس التركي حول عملية “نبع السلام” وأهدافها والمواقف الدولية منها

وأضاف: “ينبغي على قوات قسد الانسحاب من دير الزور والرقة لمواجهة العدوان الترك، ولا بأس من التـ.هديد بإطلاق سراح عناصر من داعش نكاية بهذا العالم الزنديق”.

ويشغل خدام منصب الناطق الرسمي باسم “هيئة التنسيق الوطني” التي تدّعي معارضة نظام الأسد، بينما تؤيده أشد التأييد في واقع الأمر، ويقيم خدام في كنف نظام الأسد بمدينة طرطوس على الساحل السوري، وهو مدرس جامعي في جامعة تشرين أيضاً.

وفي سياق امتعاض نظام الأسد ومواليه من العملية العسكرية التركية في شكال شرق سوريا، أدان نظام الأسد – بحسب مصدر رسمي في الخارجية التابعة له – اليوم، ما أسماه بـ “النوايا العدوانية للنظام التركي والحشود العسكرية على الحدود السورية”، بحسب تعبيره.

تصريحات فارغة

واعتبر المصدر بأن “التدخل التركي انتهاك فاضح للقانون الدولي وخرق سافر لقرارات مجلس الأمن التي تؤكد احترام وسيادة وسلامة سوريا، وما تدعيه تركيا من أن تدخلها في سوريا لحماية أمن حدودها يكذبه إنكارها وتجاهلها لاتفاق أضنة، الذي يمكن في حال احترامه والالتزام به تحقيق هدف تركيا، لكن يظهر العدوان التركي أطماع الرئيس رجب طيب أردوغان التوسعية في أراضي سوريا”.

وتابع المصدر قوله: “وفي حال إصرار أردوغان على التدخل في سوريا، فإنه يضع نفسه في مصاف المجموعات الإرهابية والعصابات المسلحة ويفقده بشكل قاطع موقع الضامن في عملية أستانا ويوجه ضربة قاصمة للعملية السياسية برمتها” بحسب البيان.

مدونة هادي العبد الله