تخطى إلى المحتوى

نائب كويتي سابق يشيد بعملية نبع السلام وينشر صوراً جديدة للعملية ويصفها بأول البشائر

مع التقدم الثابت التي تحققه عملية “نبع السلام” منذ يوم أمس حتى هذه اللحظة، نشر النائب الكويتي السابق “وليد الطبطبائي” سلسلة تغريدات حول ما وصفها بـأنها “أول البشائر” للعملية التي أطلقتها تركيا في شمال شرق سوريا ضد الميليشيات الانفصالية.

جاء ذلك في سلسلة من التغريدات للطبطبائي على حسابه بموقع “تويتر” حيث قال: “اول بشاير نبع السلام، القوات التركية تدخل مدينة تل ابيض بدون قـ.تال وسط ترحيب وتكبير أهالي البلدة”.

وتابع قائلا: “الجيش التركي دخل عفرين ولم يخرب منزلا ولم يقـ.تل اعزلاً، ودخلت روسيا وقبلها إيران فلم تبق منزلا على حاله ولم تستثن المشافي والمدارس أما نظام الاسد فلم يبق حائطا قائما بل سوى مدنا بالأرض والقـ.تلى المدنيين ناهزوا مليون ولم نسمع اعتراضات بعض من يعترض اليوم على عملية نبع السلام”.

إقرأ أيضاً : مناطق استراتيجية تسيطر عليها قوات عملية نبع السلام التركية

وأكمل بقوله: “تركيا تبدأ عملية نبع السلام في شمال سوريا بمشاركة 85 ألف جندي وستكون المرحلة الأولى بعمق 15 كم تشمل بلدات عين العرب وتل ابيض ورأس العين وتشمل المرحلة اللاحقة حتى القامشلي بعمق 30 كم، وتوقعاتي ان المرحلة الأولى لن تستغرق سوى بضعة أيام بسبب سهولة التضاريس”.

هذا وقد تمكن الجيشان والتركي و”الوطني السوري” من فرض سيطرتهما على عدة قرى ونقاط عسكرية تابعة للميليشيات الكردية الانفصالية بشرق الفرات، حيث تمكنوا من السيطرة على قرى “طباطين” و”مشرفة العز” و”المشهور” و”المحربلي” و”بئر عاشق” شرق مدينة “تل أبيض” بعد طرد الميليشيات الكردية الانفصالية منها.

وأكد مراسلون ميدانيون بأن القوات المُشارِكة في العملية تمكنت من قطع الطريق الواصل بين تل أبيض ورأس العين نارياً بعد توغلها بعمق خمس كيلومترات غرب الأخيرة، حيث يعتبر هذا الطريق بمثابة خط الإمداد الأول للميليشيات.

أهداف مباشرة

وكانت وزارة الدفاع التركية قد صرحت صباح اليوم بأن العملية قد استمرت طوال الليل برياً وجوياً بنجاح وتم السيطرة على الأهداف المطلوبة والعملية تسير بنجاح وفقاً لما تم التخطيط له، وصرحت بأن الجيش التركي قد قصف 181 هدفاً للمنظمات الإرهابية في إطار العملية الجارية.

بينما أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” يوم أمس عن إطلاق الجيش التركي بالتعاون مع “الجيش الوطني السوري” لعملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من تنظيميّ “قسد” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

مدونة هادي العبد الله