تخطى إلى المحتوى

وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة يتحدث عن أول أهداف عملية نبع السلام

قال اللواء “سليم إدريس” وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، ورئيس هيئة أركان “الجيش الوطني السوري” بأن عناصر الجيش الوطني سيدخلون الأراضي السورية تباعاً وفق جدول زمني يحدده سير الأعمال القتالية، مشيراً إلى أن الهدف من العملية العسكرية في هذه المرحلة هو طرد ميليشيات “قسد” من شرق الفرات والقضاء على المشروع الانفصالي.

وقال إدريس بأن المناطق التي ستسيطر عليها قوات الجيش الوطني بمشاركة القوات التركية ستكون تحت سلطة الحكومة السورية المؤقتة، حيث يتوقع السيطرة بشكل نهائي على نطاق محاذ للحدود التركية بعمق ثلاثين كيلو متراً في الأراضي السورية.

ومساء أمس الخميس شن الجيش التركي والجيش الوطني هجوماً على مدينة رأس العين بريف الحسكة الغربي بهدف السيطرة عليها وطرد الميليشيات الانفصالية منها

إقرأ ايضاً: الجيش الوطني يسيطر على قرى جديدة في محيط تل أبيض ورأس العين

كما كثفت المدفعية التركية قصـ.فها المدفعي على مواقع “قسد” في مدينة تل أبيض من مواقعها في مدينة “أقجة قلعة” في ولاية أورفا، كما بدأت قوات الجيش الوطني بالتحرك من مدينة أقجة قلعة على الحدود السورية التركية، باتجاه محاور القتال في مدينتي رأس العين وتل أبيض.

وفي آخر تطورات نقاط السيطرة، أكدت مصادر اليوم بأن الجيشان التركي و”الوطني السوري” قد سيطرا على مجموعة من البلدات في ريف مدينة تل أبيض، والتي تشهد تدريجياً توسعاً لسيطرة القوات من محورين الشرق والغرب في محاولة لإطباق الحصار على مركز المدينة.

كما سيطرت قوات نبع السلام على بلدات “الديمو” و”تل ذيبان” و”فرجة” جنوب تل أبيض، قاطعة بذلك الطريق الرئيسي الواصل بين تل أبيض والرقة، ولم يتبق سوى طريقين فرعيين أمام الميليشيات الانفصالية للانسحاب من المدينتين.

نقاط جديدة

ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن الطريقين المتبقيين، أحدهما من عين العروس باتجاه قرية الجدلة وخربة الرز باتجاه الجنوب والثاني بين عين العروس وتل أبيض باتجاه قرى طاشباش وحويجة عبدي إلى الجنوب.

ومن الجهة الشرقية، أوضحت المصادر بأن الجيش التركي والجيش الوطني قد باتا على تخوم قرية شريعان الواقعة إلى الجنوب من قرى “مهيدي وكصاص والحاوي” التي سيطرت عليها القوات منذ اليوم الأول لدخولها المنطقة.

مدونة هادي العبد الله