تخطى إلى المحتوى

قوات نبع السلام تسيطر على كامل مدينة رأس العين (فيديو)

رأس العين

ضمن عملية “نبع السلام” التركية في شمال شرق سوريا، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن السيطرة على كامل مدينة “رأس العين” شرق نهر الفرات وشمالي محافظة الحسكة السورية، وذلك ضمن العمليات المستمرة في إطار “نبع السلام”.

كما تمكنت قوات العملية من الوصول صباح اليوم إلى الطريق الدولي الواصل بين مدينتَيْ “منبج” و”القامشلي” شرقي سوريا، في خطوة مفصلية هامة ضمن العملية.

وكانت قوات نبع السلام قد سيطرت يوم أمس على مجموعة من البلدات في ريف مدينة تل أبيض، والتي تشهد تدريجياً توسعاً لسيطرة القوات من محورين الشرق والغرب في محاولة لإطباق الحصار على مركز المدينة.

كما سيطرت قوات نبع السلام على بلدات “الديمو” و”تل ذيبان” و”فرجة” جنوب تل أبيض، قاطعة بذلك الطريق الرئيسي الواصل بين تل أبيض والرقة، ولم يتبق سوى طريقين فرعيين أمام الميليشيات الانفصالية للانسحاب من المدينتين.

إقرأ أيضاً: ترامب يعلن عن ثلاث خيارات لبلاده في سوريا إزاء عملية نبع السلام التركية

ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن الطريقين المتبقيين، أحدهما من عين العروس باتجاه قرية الجدلة وخربة الرز باتجاه الجنوب والثاني بين عين العروس وتل أبيض باتجاه قرى طاشباش وحويجة عبدي إلى الجنوب.

ومن الجهة الشرقية، أوضحت المصادر بأن الجيش التركي والجيش الوطني قد باتا على تخوم قرية شريعان الواقعة إلى الجنوب من قرى “مهيدي وكصاص والحاوي” التي سيطرت عليها القوات منذ اليوم الأول لدخولها المنطقة.

وصباح اليوم أعلن الجيش الوطني السوري السيطرة على قرى “شوكان، الواسطة، الغجير، الغزيل، أم جرن، الصواوين، جاموس فليو، الزيدي، نبهان، حويران، لزكه، التروازية، الخالدية” بريف الرقة الشمالي.

خطوات ثابتة في التقدم

كما واصلت المدفعية التركية منذ صباح أمس استهداف مواقع الميليشيات الانفصالية في منطقة “تل أبيض”، حيث ذكرت وكالة الأناضول بأن عناصر الميليشيا أشعلوا إطارات السيارات في مركز مدينة تل أبيض وفي أقسامه الغربية والشرقية، لمنع الطائرات التركية من تحديد مواقعهم واستهدافهم.

وفي ذات السياق، أعلن “الجيش الوطني السوري” السيطرة على قرية “ذيابة” شرق مدينة “تل أبيض” بريف الرقة الشمالي ضِمن عملية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا، بينما أفادت مصادر ميدانية بأن قوات الجيشين التركي والوطني السوري قد توغلتا إلى عمق 12 كيلومتراً داخل الأراضي السورية حتى هذه اللحظة.

مدونة هادي العبد الله