تخطى إلى المحتوى

قوات نبع السلام تصل إلى الطريق الدولي الواصل بين منبج والقامشلي وتسيطر على مناطق استراتيجية

مع التقدم الثابت لخطوات عملية “نبع السلام” المشتركة بين كل من الجيشين التركي و”الوطني السوري”، تمكنت قوات العملية من الوصول إلى الطريق الدولي الواصل بين مدينتَيْ “منبج” و”القامشلي” شرقي سوريا، في خطوة مفصلية هامة ضمن العملية.

وكانت قوات نبع السلام قد سيطرت يوم أمس على مـجموعة من البلدات في ريف مدينة تل أبيض، والتي تشهد تدريجياً توسعاً لسيطرة القوات من محورين الشرق والغرب في محاولة لإطباق الحصار على مركز المدينة.

كما سيطرت قوات نبع السلام على بلدات “الديمو” و”تل ذيبان” و”فرجة” جنوب تل أبيض، قاطعة بذلك الطريق الرئيسي الواصل بين تل أبيض والرقة، ولم يتبق سوى طريقين فرعيين أمام الميليشيات الانفصالية للانسحاب من المدينتين.

إقرأ أيضاً : وزير الخارجية التركي يكشف العمق الذي تستهدفه عملية نبع السلام وموقف حلف الناتو منها

ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن الطريقين المتبقيين، أحدهما من عين العروس باتجاه قرية الجدلة وخربة الرز باتجاه الجنوب والثاني بين عين العروس وتل أبيض باتجاه قرى طاشباش وحويجة عبدي إلى الجنوب.

ومن الجهة الشرقية، أوضحت المصادر بأن الجيش التركي والجيش الوطني قد باتا على تخوم قرية شريعان الواقعة إلى الجنوب من قرى “مهيدي وكصاص والحاوي” التي سيطرت عليها القوات منذ اليوم الأول لدخولها المنطقة.

وصباح اليوم أعلن الجيش الوطني السوري السيطرة على قرى “شوكان، الواسطة، الغجير، الغزيل، أم جرن، الصواوين، جاموس فليو، الزيدي، نبهان، حويران، لزكه، التروازية، الخالدية” بريف الرقة الشمالي.

تطورات مستمرة، وتقدم ثابت

كما واصلت المدفعية التركية منذ صباح أمس استهداف مواقع الميليشيات الانفصالية في منطقة “تل أبيض”، حيث ذكرت وكالة الأناضول بأن عناصر الميليشيا أشعلوا إطارات السيارات في مركز مدينة تل أبيض وفي أقسامه الغربية والشرقية، لمنع الطائرات التركية من تحديد مواقعهم واستهدافهم.

وفي السياق ذاته، تفقد وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” مع كبار قادة الجيش التركي الوضع الميداني ضمن عملية “نبع السلام” في مركز قيادة العمليات على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا.

مدونة هادي العبد الله