تخطى إلى المحتوى

مظاهرات في المناطق المحررة تعكس أراء السوريين حول عملية نبع السلام (فيديو + صور)

بينما تستمر العملية العسكرية التركية التي حملت اسم “نبع السلام” في شمال شرق سوريا، شهدت محافظة إدلب وأرياف حلب اليوم الجمعة، وقفات عدة دعماً للعملية المستمرة ضد الميليشيات الانفصالية وبهدف إقامة المنطقة الآمنة.

وخرج المعتصمون في مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ومنها كفر تخاريم ومعرة النعمان، حاملين لافتات كتبت عليها شعارات التأييد لنبع السلام، وردد المعتصمون هتافات داعمة للعملية، وطالبوا قوات نبع السلام بالتحرك السريع لتحرير المناطق شمالي سوريا من التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها.

كما حمل المعتصمون يافطات مؤيدة لعملية نبع السلام، كتب عليها شعارات مؤيدة للعملية، كما نددوا بمواقف جامعة الدول العربية، وبعض الدول التي رفضت العملية العسكرية ضد التنظيمات الانفصالية شرقي الفرات من خلال يافطات كتب عليها “لم تحركها أشلاء أطفالنا واليوم تعارض عملية نبع السلام”.

إقرأ أيضاً: قوات نبع السلام تقطع طريق الرقة وتقترب من تطويق تل أبيض

كما خرجت مظاهرات مؤيدة للعملية في مناطق ريف حلب الشمالي، وتحديداً في مدن الباب واعزاز وبالقرب من معبري السلامة وجرابلس، وطالب فيها المتظاهرون قوات “نبع السلام” بتحرير مدينة منبج أيضاً.

وبعد إعلانه انطلاق العملية يوم الأربعاء الماضي، صرح الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” يوم أمس بأن “الجيش التركي سيقضي على كل الإرهابيين من خلال عملية “نبع السلام” في شمال سوريا، كما أن تلك العملية العسكرية ستساهم في تأمين الاستقرار في سوريا أيضاً.

مظاهرات في مدن وبلدات الداخل السوري تأييداً لنبع السلام
مظاهرات في مدن وبلدات الداخل السوري تأييداً لنبع السلام
مظاهرات في مدن وبلدات الداخل السوري تأييداً لنبع السلام
مظاهرات في مدن وبلدات الداخل السوري تأييداً لنبع السلام
مظاهرات في مدن وبلدات الداخل السوري تأييداً لنبع السلام

وقال: “إذا واصل الاتحاد الأوروبي وصفه لعملياتنا العسكرية بالاستعمارية فسنرسل إليهم اللاجئين”، وقال أيضاً: “نحارب منظمات إرهابية تهاجم دولة عضوة في حلف (النيتو)، لذلك على دول الحلف عدم الصمت إزاء مهاجمة منظمة إرهابية لدولة عضوة في هذا الحلف”.

وتابع بقوله: “دوافع عمليتنا العسكرية إنهاء إقامة ممر إرهابي ومنع إقامة دولة إرهابية، وقوات الجيش التركي دمرت عدداً من المواقع العسكرية التابعة لحزب العمال الكردستاني”.

هدف المنطقة الآمنة

وأكمل أردوغان بقوله: “المدنيون الأتراك تعرضوا لإصابات بسبب عمليات المنظمات الإرهابية في الداخل التركي، وحزب العمال الكردستاني يجند الأطفال في جبل قنديل”.

وتابع بقوله: “نريد أن نؤسس لمنطقة آمنة في سوريا كما كانت قبل الحرب، وسنحمي المنطقة من التخريب الديمغرافي الذي تعرضت له وعلينا أن ندعم من يريدون العودة إلى المنطقة، سنبدد هذه الغيوم السوداء التي طالما ظللت سوريا على امتداد ثماني سنوات”.

كما قال أيضاً: “لن نسمح للجيش التركي بإيذاء أي شخص في سوريا لكننا سنستهدف من يرفع السلاح ضدنا”، وقال: “نريد السلام الحقيقي في سوريا وننفذ عملية نبع السلام بمساعدة السوريين”.

مدونة هادي العبد الله