تخطى إلى المحتوى

اجتماع لقادة الجيش التركي لبحث مستجدات وخطط عملية نبع السلام القادمة

عقدت قيادات هامة في مفاصل الدولة التركية والجيش التركي اجتماعاً مشتركاً اليوم في مقر وزارة الدفاع التركية بالعاصمة أنقرة، وذلك لبحث آخر المستجدات الميدانية والدولية بشأن عملية “نبع السلام” والمنطقة بشكل عام.

حيث اجتمع كل من وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” ورئيس الأركان العامة للجيش التركي “يشار غولر” ورئيس جهاز الاستخبارات “هاكان فيدان” إضافة لمجموعة من قادة القوات المسلحة التركية.

وخلال الاجتماع المطول الذي انعقد فجر اليوم في مقر وزارة الدفاع، تم إجراء اتصالات مرئية مع القادة العسكريين في مختلف المناطق، وتقييم كافة العمليات العسكرية في الميدان، إضافة إلى تبادل معلومات مع الطرفين الروسي والأمريكي لضمان تحقيق العملية بشكل آمن.

إقرأ أيضاً: تصريحات للرئيس التركي بعد تحرك قوات الأسد نحو منبج ومعلومات عن انسحاب قسد

وتتواصل عملية “نبع السلام” العسكرية التي انطلقت يوم الأربعاء الماضي بخطى ثابتة، في حين يواصل وزير الدفاع ومجموعة من القادة العسكريين اجتماعاتهم المكثفة لإدارة العملية العسكرية وضمان سيرها بنجاح.

وكان “الجيش الوطني السوري” قد أعلن في اليومين الماضيين السيطرة على مدينتي رأس العين وتل أبيض الحدوديتين، بالإضافة إلى عشرات القرى والبلدات والمواقع الحدودية، كما أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد مئات العناصر من المليشيات الانفصالية ضمن العملية.

كما بدأت قوات الجيش الوطني اليوم بدعم من الطيران والمدفعية التابعين للجيش التركي بالتقدم نحو مدينة منبج السورية شرق محافظة حلب لتحريرها من قبضة الميليشيات الانفصالية المعادية، وأعلن الجيش الوطني السوري عبر معرفاته على منصات التواصل بأن قواته قد انطلقت لفتح محور جديد بهدف السيطرة على مدينة منبج ومحيطها.

نحو منبج

كما أفاد مراسلون ميدانيون بأن قوات الجيش الوطني السوري قد باتت على تخوم مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وهي بانتظار بدء التمهيد المدفعي للجيش التركي على نقاط الميليشيات الانفصالية حول المدينة، وقال المراسلون بأن الطائرات المروحية التركية تحلق فوق نقاط الميليشيات الانفصالية على طول “خط الساجور” في محيط مدينة منبج.

ويأتي هذه التحرك كرد على الاتفاق الذي زعمت ميليشيات “قسد” بأنها قد توصلت إليه ليلة أمس مع نظام الأسد برعاية ووساطة روسية، وذلك بتسليم كامل مناطق سيطرة الميليشيات لنظام الأسد نكاية بالعملية التركية.

مدونة هادي العبد الله