تخطى إلى المحتوى

تصريحات للرئيس التركي بعد تحرك قوات الأسد نحو منبج ومعلومات عن انسحاب قسد

خلال مؤتمر صحفي له في إسطنبول قبيل توجهه إلى العاصمة الأذرية “باكو” اليوم، قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بأن الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية قبل عام كان يتمثل بانسحاب “المنظمات الإرهابية” من منبج، وهذا ما لم يحصل.

وقال أردوغان في سياق تصريحه: “لا أعتقد أننا سنواجه مشكلة فيما يتعلق بمنطقة عين العرب، كما ينبغي على دول الناتو أن تشارك في مواجهة الإرهاب وفق ميثاق الحلف”.

وأكد الرئيس التركي بأن بلاده ماضية في عمليتها العسكرية في شمال شرقي سوريا، مشدداً على أنه لا يوجد أي خلاف مع روسيا والولايات المتحدة حول مدينتَيْ “منبج” و”عين العرب” وأن الكثير من الشائعات تطلق حول مزاعم اتفاق بين الميليشيات الانفصالية ونظام الأسد.

إقرأ أيضاً : هادي العبد الله: من إدلب إلى شرقي الفرات، كيف تعاملت الدول والشعوب مع القضية السورية؟

وحول ادعاءات اتفاق نظام الأسد مع الميليشيات الانفصالية، قال أردوغان: “إن هناك الكثير من الشائعات، وحتى الآن يبدو أنه لن يكون هنالك أية مشكلة مع السياسة الإيجابية لروسيا في عين العرب”.

وكانت وكالة أنباء “سانا” التابعة لنظام الأسد قد أعلنت في وقت متأخر من الليلة الماضية عبر معرفاتها على منصات التواصل الاجتماعي بأن جيش النظام قد بدأ بالتحرك باتجاه مناطق شرق الفرات، للتصدي لما أسموه بـ “العدوان التركي على المنطقة”.

بالمقابل بدأت قوات الجيشين التركي و”الوطني السوري” بالتحرك نحو خطوط التماس حول مدينة منبج، حيث توجه رتل عسكري تركي مؤلف من 30 عربة عسكرية إلى منبج، بينما قام “الجيش الوطني السوري” بنشر مقاتليه على خطوط التماس بالقرب من مدينة منبج تجهيزاً لعمل عسكري محتمل في إطار عملية “نبع السلام”.

حشود ومواقف

كما استهدفت المدفعية التركية سيارة تابعة لميليشيات “قسد” في قرية “التوخار” بريف منبج الشمالي ما أسفر عن تحييد كل طاقمها، كما انسحبت قوات نظام الأسد من قريتي “عرب حسن” و”الزنقل” شمال منبج بعد دخولهم إليهما مساء أمس.

يشار إلى أن الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني السوري الرائد “يوسف حمود” قد أكد في تصريح له أمس بأن معركة السيطرة على مدينة منبج باتت وشيكة، وسوف تنطلق خلال الساعات القليلة القادمة، على حد قوله.

مدونة هادي العبد الله