تخطى إلى المحتوى

للمرة الثانية خلال أسبوع بوتين يصعد لهجته تجاه نظام الأسد ويحمله مسؤولية ماحدث في سوريا!

خلال لقاء صحفي للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” مع قناة “روسيا اليوم”، قال بوتين بأن نظام الأسد كامل المسؤولية عما يجري في سوريا، ومع ذلك فهذا لا يعني أن تسمح روسيا لـ “المنظمات الإرهابية” بالسيطرة على سوريا، على حد قوله.

وقال بوتين في مجمل تصريحه: ” النظام السوري يتحمل كامل المسؤولية عما يجري في سوريا من مشاكل، ولكن ذلك لا يعني مطلقًا أن نسمح للمنظمات الإرهابية بالاستيلاء على أراضٍ سورية، لتقيم هناك شبه دولة إرهابية”.

وحول التدخل العسكري الروسي في سوريا، قال بوتين بأن بلاده قد تدخلت في سوريا لمنع تسلل مقاتلين منها إلى روسيا، وقال “لم يكن بوسعنا السماح ببدء تسلل المسلحين من سوريا إلى أراضي الاتحاد السوفييتي سابقاً، والتي لدينا معها حدود مفتوحة، ونظام تنقل دون الحاجة لتأشيرة مرور”.

إقرأ أيضاً: في تصريح غريب.. بوتين يعلن بأن الحرب في سوريا انتهت!

وأكد بوتين على ضرورة الحل السياسي في سوريا، قائلًا: “يجب أن تحسم القضية السورية بالوسائل السياسية حصراً”، كما شدد خلال تصريحاته على أن القوات قد الروسية دخلت سوريا “لدعم الحكومة الشرعية” على حد زعمه.

وكان بوتين قد صرح منذ أيام بأن القوات الروسية المتواجدة في سوريا بطلب من “الحكومة الشرعية” – على حد زعمه – ستنسحب من الأراضي السورية إذا “قالت القيادة المستقبلية الشرعية لسوريا إنها لم تعد بحاجة لها”، وفقاً لتصريحه.

وقال أيضاً: “على كل من هم موجودون في أراضي أي دولة بشكل غير شرعي، مغادرة هذه المنطقة، وهذا ينطبق بشكل عام على جميع الدول، فإذا كانت القيادة المستقبلية – أي القيادة الشرعية لسوريا – ستقول بأنها لم تعد بحاجة إلى وجود القوات المسلحة الروسية، فهذا ينطبق بالطبع على روسيا الاتحادية أيضاً”.

مزاعم كاذبة

وقال: “نناقش اليوم هذه المسألة بصراحة تامة مع جميع شركائنا، مع الإيرانيين ومع الأتراك، ولقد تحدثنا مراراً وتكراراً عن ذلك لشركائنا الأمريكيين، وكما أخبرك الآن، تحدثت بصراحة مع زملائي، يجب تحرير أراضي سوريا من الوجود العسكري الأجنبي، ويجب استعادة وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية بالكامل”.

وتسبق تصريحات بوتين زيارة سيجريها هذا الأخير إلى كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لبحث قضايا اقتصادية وسياسية وإقليمية، منها الأوضاع في سوريا.

مدونة هادي العبد الله