تخطى إلى المحتوى

مستشار أردوغان يتحدى جيش نظام الأسد .. إذا كانوا قادرين على مواجهتنا فليتفضل!

أكدت الحكومة التركية على لسان الدكتور “ياسين أقطاي” مستشار الرئيس التركي بأن قواتها ستقاوم جيش الأسد في حال دخل إلى مناطق شمال شرق سوريا، وذلك بعد وقت قصير من إعلان نظام الأسد تحرك قوات جيشه لمواجهة العملية العسكرية التركية ضد الميليشيات الانفصالية.

وقال مستشار الرئيس التركي في تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك” الروسية بأن “الجيش السوري الذي لم يتمكن حتى الآن من محاربة التنظيم الإرهابي الذي يسعى إلى تقسيم الأراضي السورية وبناء دولة منفصلة، يستعد لمحاربة الجيش التركي، وإن كان قادراً على ذلك فليتفضل”.

ونوه أقطاي إلى احتمالية اندلاع اشتباكات بين الجيش التركي وجيش الأسد مضيفاً: “إذا حاول الجيش السوري مقاومة ما تفعله تركيا شمال شرق سوريا والوقوف أمامه، فمن الممكن أن تندلع اشتباكات بين الجيشين”.

إقرأ ايضاً: الرئيس التركي في تصريحات جديدة عن عملية نبع السلام وآخر تطوراتها

وتابع متسائلا: “إذا كان الجيش السوري يستطيع تحقيق الأمن والأمان في شمال شرق سوريا فلماذا انتظر حتى الآن؟ لماذا يحاولون الدخول إلى شمال شرق سوريا بعد دخول الجيش التركي إليها؟”.

وأكمل بقوله: “ليس لدى الجيش السوري القوة، كما ليس لديه ما يفعله في شمال شرق سوريا، فإذا دخلوا شمال شرق سوريا من سيحاربون هناك؟ هل سيقاومون ضد القوات الأميركية أم ضد كيان حزب العمال الكردستاني؟ أم ضد تركيا؟ عليهم التفكير قبل التوجه إلى المنطقة وتعقيد الأمور هناك”.

وفيما يتعلق بالأنباء حول اتفاق ميليشيات “قسد” مع نظام الأسد لتسليم بعض المناطق – كعين العرب ومنبج – لنظام الأسد، قال أقطاي: “إذا كانت هذه الأنباء صحيحة، فهذا يعني تعاون الحكومة السورية مع وحدات حماية الشعب وغض الطرف عنهم، وهذا يعتبر مؤشر عداوة ضد تركيا”.

دعم للإرهاب

وتابع أقطاي بقوله: “إن تركيا لن تقبل بوجود وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني في شمال شرق سوريا ومدينة منبج، لأن هذه التنظيمات ترسخ وجودها في المنطقة بدعم الولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي نحن نريد أن نعرف أبعاد التضامن فيما بينهم وإلى أي مدى سيصل”.

وكانت قيادة ميليشيات “قسد” قد أعلنت ليلة أمس بأنها قد أبرمت اتفاقاً مع نظام الأسد برعاية روسيّة، لكي يتسلم النظام زمام الأمور في مدينتي “منبج وعين العرب” بريف حلب الشرقي، إضافة للانتشار على كامل الحدود التركية، وذلك بهدف وقف عملية “نبع السلام” ضدهم.

مدونة هادي العبد الله