تخطى إلى المحتوى

الشبيحة سوزان نجم الدين تزعم بأن سوريا لا تستحق بشار الأسد! (فيديو)

خلال مقابلة معها أجرتها مجلة “الجرس” المعنية بشؤون الفنانين العرب، ادعت الممثلة الموالية لنظام الأسد “سوزان نجم الدين” بأن “سوريا لا تستحق بشار الأسد”! وذلك على الرغم من كل ما شهدته سوريا في ظل حكم هذا الوريث القاصر الخارج عن كل الشرائع الدولية والأعراف الإنسانية.

وقالت نجم الدين خلال المقابلة التي تحدثت فيها بمواضيع سياسة وفنية متعلقة بالشأن السوري: “الرئيس بشار الأسد رئيس حضاري جداً، وسوريا لا تستحقه بصراحة لأنه إنسان حضاري، أنا مش دفاع عن السيد الرئيس، هي حقيقة، وهو ليس طائفي ويكره الطائفية”، كما زعمت بكل وقاحة.

وكانت نجم الدين قد قالت في تصريح سابق: “بشار الأسد وضع سوريا ضمن أهم البلاد العربية اقتصادياً وأمنياً، حيث كانت البلاد تعيش حالةً من الاستقرار وتطورت سياحياً بشكل كبير، والبديل القادم باسم الوطن يرغب في الحصول على المال والشهرة، وإراقة الدماء وإنعاش الطائفية، وهو ما لا يمكن أن نقبله”، على حد قولها.

إقرأ أيضاً : الشبيح صطيف يسخر من وقوف “مكسيم خليل” مع الشعب السوري وإدلب

وقد ظهرت تلك الشبيحة في أكثر من مناسبة وهي ترتدي الزي العسكري لجيش نظام الأسد، كما عملت على إطلاق حملة مناشدات لمناصري بشار الأسد في الولايات المتحدة الأمريكية لدعم “البنك المركزي السوري” والليرة السورية المتهاوية.

يشار إلى أنه ومنذ بدء الثورة السورية سنة 2011، شهدت الساحة الفنية انقساماً كبيراً بين نجوم الدراما والفنانين السوريين إزاء موقفهم من الأحداث، فمنهم من أيد ممارسات نظام الأسد تأييداً مطلقاً ووقف في وجه تطلعات الشعب السوري للحرية والكرامة، ومنهم من التزم الحياد ولم يصرح بأي موقف متبعاً سياسة امساك العصا من المنتصف، ومنهم من أيد الثورة السورية ووقف إلى جانبها بشجاعة.

مواقف ثابتة

وبالرغم من الثمن الباهظ الذي دفعه الفنانون السوريون المتضامنون مع الثورة، من خلال تهميشهم وإبعادهم عن الساحة الفنية ومصادرة املاكهم بل وحتى اعتقالهم وتهديدهم، إلا أنهم ظلوا ثابتين على مواقفهم بشكل يدعو للاحترام.

ومن الجدير بالذكر أن العديد من الفنانين السوريين المؤيدين للثورة السورية كانوا قد اتخذوا مواقف مشرفة وثابتة على النقيض من الممثلين الشبيحة والممثلين الرماديين، منهم على سبيل المثال: “عبد الحكيم قطيفان، فارس الحلو، مازن الناطور، جهاد عبدو، مي سكاف، فدوى سليمان” وآخرين.

مدونة هادي العبد الله