ضن سير مهام عملية “نبع السلام” وتقدمها الثابت ضمن مناطق شمال شرق سوريا المحتلة من قبل ميليشيات “قسد”، أعلن “الجيش الوطني السوري” يوم أمس عن تأمين انشقاق ثلاثة عناصر عن الميليشيات الانفصالية المعادية.
حيث أكد “فيلق المجد” التابع للجيش الوطني السوري عبر معرفاته الرسمية انشقاق ثلاثة عناصر عن الميليشيات الانفصالية وذلك بعد تأمينهم من قِبَل الجيش الوطني ضمن مجريات عملية “نبع السلام” شرق الفرات.
كما استطاع الجيشان الوطني السوري والتركي خلال عملية “نبع السلام” أسر قرابة 24 عنصراً من الميليشيات الانفصالية، بينما تم تحييد أكثر من 600 آخرين في ريفي محافظتيّ الرقة والحسكة، بينما تستمر الانشقاقات المتتالية في صفوف ميليشيات “قسد” ومكوناتها المختلفة، في ظل حالة عامة من التخبط والضياع تشهدها الميليشيات.
إقرأ أيضاً: انشقاقات كتائب وأعمال تصفية في صفوف الميليشيات الانفصالية
وفي السياق ذاته، انشقت كتيبة كردية كاملة عن صفوف الميليشيات الانفصالية في شمال شرقي سوريا يوم السبت الماضي، وفرت من المواجهات مع قوات نبع السلام التي تواصل التقدم في المنطقة، فيما أقدم قيادي في الميليشيات على تصفية عدد من عناصر المكون العربي لديهم بسبب رفضهم القتال.
بينما انشقت كتيبة من المكون الكردي في ميليشيات “قسد” مع كامل عناصرها عن الميليشيات بريف مدينة “رأس العين” شمالي الحسكة، وفروا إلى مناطق في جنوب المدينة هرباً من مواجهة الجيشين التركي والوطني السوري، بينما تسببت تلك الانشقاقات بخلافات كبيرة في أوساط الميليشيات.
وأضاف مراسلون بأن مجموعات من “الأسايش” التابعة للميليشيات الانفصالية قد شنت حملات دهم واسعة بريف الحسكة بحثاً عن عدد من المنشقين عن صفوفها، كما تواصل الميليشيات أعمال الاعتقال بهدف التجنيد الإجباري، بينما قام قيادي في الميليشيات بتصفية ثلاثة عناصر من المكون العربي في ريف تل أبيض بعد رفضهم القـتال ضد قوات نبع السلام.
ويستمر التقدم
وفي الوقت ذاته تستمر قوات الجيشين التركي والوطني السوري بالتقدم لتسيطر على عدة قرى وبلدات ومعسكرات ضمن محاور رأس العين وتل أبيض، منتزعة إياها من قبضة ميليشيات “قسد” الانفصالية المعادية.
حيث تمت منذ أمس السيطرة على “باجلية، أم عظام، الصخرات، الدوغانية، حمام التركمان، العالية وصوامعها، عين العروس، البديع، جاسم العلي، تل عنتر، حويش الناصر، النعيم، الصالحية، كوع شلاح، ناح، كاجو، المدائن، الجراجير، المالحة، نقرة، المدان، عدوان، الجبش”، بالإضافة لمنطقة البحوث العلمية، ومعسكرات “الصالحية والليبية وتل البنات”.