تخطى إلى المحتوى

بثينة شعبان تصرح حول احتمال حدوث مواجهة عسكرية بين تركيا ونظام الأسد

بعد انطلاق عملية “نبع السلام” العسكرية التركية في مناطق شرقي الفرات بسوريا، وما تلاها من اتفاقية مشتركة بين ميليشيات “قسد” ونظام الأسد أتاحت لهذا الأخير بالتدخل مباشرة في مناطق شرقي الفرات، صرحت مستشارة رأس النظام السوري باحتمالية حدوث مواجهة بين جيش نظامها والجيش التركي.

وادعت مستشارة رأس النظام السوري “بثينة شعبان” بأن العملية التركية “غزو وعدوان على السيادة السورية، وهدفها اقتطاع أراض من سوريا والعراق”، مؤكدة أن روسيا بصدد عقد لقاء أمني سوري تركي في “سوتشي” قريباً لمناقشة الوضع على الأرض، متوقعة في الوقت ذاته أن الصدام مع الجيش التركي “أمر محتمل”.

وفي السياق ذاته، نقلت “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون” التابعة لنظام الأسد على معرفاتها الرسمية بأن وزير خارجية نظام الأسد “وليد المعلم” قد أبلغ مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسون” بأن “السلوك العدواني لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهـ,دد جدياً عمل لجنة مناقشة الدستور ويطيل أمد الأزمة في سوريا”.

إقرأ أيضاً: تصريح غريب للرئيس الأمريكي حول المواجهة بين تركيا ونظام الأسد

وقال المعلم: “السلوك العدواني لنظام أردوغان يُظهر بجلاء الأطماع التوسعية التركية في الأراضي السورية”، وذلك في لقاء جرى بينه وبين بيدرسون في دمشق يوم أمس حول الأوضاع المتوترة في مناطق شرقي الفرات.

وأضاف المعلم في حديثه للمبعوث الأممي بأن “سوريا ستستمر بمواجهة التنظيمات الإرهابية والقوات المعتدية على سيادتها واستقلالها، كما أن سوريا مصممة على التصدي للعدوان التركي بكل الوسائل المشروعة” على حد تعبيره.

وفيما يتعلق بالأصداء الدولية للمواجهة القريبة بين الجيش التركي وجيش نظام الأسد، علّق الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” على ذلك بالقول: “إن الصراع بين تركيا وسوريا لا بأس به إذا قدمت روسيا الدعم لدمشق”.

مواقف ومواجهات

وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع التركي الأمريكي في العاصمة أنقرة ، قال بنس بأنهم قد توصلوا لاتفاق لوقف إطـ.لاق النار في شمال شرق سوريا بالاتفاق مع الجاني التركي، مقابل ضمان انسحاب ميليشيات “قسد” باتجاه 20 ميلاً عن الحدود السورية التركية.

وأكد نائب الرئيس الأمريكي بأن جميع العمليات التركية في شمال شرق سوريا ستتوقف بعد إتمام انسحاب الميليشيات الانفصالية، مؤكداً في الوقت ذاته بأنه على مدى خمس ساعات من التفاوض، تم تحقيق الكثير بشأن المنطقة الآمنة، كما أكد بأن بلاده ستسحب كل العقوبات التي فرضتها الإثنين الماضي على تركيا.

مدونة هادي العبد الله