تخطى إلى المحتوى

متظاهرة لبنانية تـُهزء وتشتـُم جبران باسيل بعد نيته زيارة بشار الأسد (فيديو)

ضمن المظاهرات الشعبية التي اجتاحت المدن اللبنانية خلال اليومين الماضيين، وجهت إحدى السيدات اللبنانيات المشاركات في التظاهر رسالة إلى وزير الخارجية اللبناني “جبران باسيل” الذي أعلن قبل أيام نيته زيارة نظام الأسد في دمشق.

وقالت المتظاهرة في تسجيل مصور تناقلته الشبكات الإخبارية المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي: “تقول إنك ستذهب إلى سوريا، إذا رجعت ما تجيب معك برازق، بس جيب المخـ.طوفين معك وأولهم زوجي المخـ.طوف من 37 سنة، تفضل جبلياه من سوريا”، مختتمة رسالتها بكيل الشـ.تائم لباسيل وإهانته.

وعادت قضية المخطوفين والمغيبين قسرياً من اللبنانيين في سجون نظام الأسد كأحد مطالب المتظاهرين للبنانيين، لا سيما أن السلطات الحاكمة في لبنان تحاول تجاهل قضية المئات منهم، وتحاول التواصل وإعادة العلاقات مع نظام الأسد الذي يعتقلهم منذ عشرات السنين.

إقرأ أيضاً: السلطات اللبنانية تسلم لاجئين سوريين لنظام الأسد

وكانت مصادر قيادية في حزب “القوات اللبنانية” قد أكدت بأن الحزب قد سلم منذ مدة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان “يان كوبيتش” رسالة حول قضية المعتقلين والمخفيين قسرا في سجون نظام الأسد، تتضمن توثيقاً بالأسماء والأعداد وتاريخ الاعتقال.

وأشارت المعلومات إلى أن 627 اسماً موثقاً في سجلات جمعية المعتقلين اللبنانيين ما زالوا في سجون نظام الأسد، إلا أن موالي نظام الأسد في السلطات اللبنانية ينفون علمهم بوجود معتقلين لبنانيين داخل سوريا، إضافة لنظام الأسد نفسه، والذي يصر على عدم وجود معتقلين لبنانيين في مسالخه البشرية، وبحسب المصادر، فإن لجنة حقوقية تعمل على استكمال دراسة ملف المعتقلين والمخفيين قسراً في سجون الأسد، تمهيداً لتقديم دعوى قضائية بحق رأس النظام “بشار الأسد” نفسه أمام المحكمة الجنائية الدولية.

مظاهرات غاضبة

وفي السياق ذاته، تستمر المظاهرات الغاضبة في لبنان لليوم الثالث على التوالي في عدة مناطق من العاصمة بيروت ومدن أخرى، وذلك احتجاجاً على الضرائب التي تعتزم الحكومة إدراجها في الموازنة العامة للبلاد، وحمل المتظاهرون أعلام بلادهم، ورددوا شعارات منددة بالطبقة السياسية الحاكمة ودعوا إلى مكافحة الفساد، ومن بين الشعارات المرفوعة “الشعب يريد إسقاط النظام”.

وفضلا عن العاصمة، طالت الاحتجاجات مناطق عديدة في الشمال والجنوب والبقاع، حيث قطع المتظاهرون الطرقات الرئيسية بالإطارات المطاطية رفضا للأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد، وتصاعدت نقمة الشارع في لبنان خلال الأسابيع الأخيرة إزاء تدهور قيمة العملة المحلية التي انخفضت قيمتها في السوق السوداء مقابل الدولار، وفرض البنوك عمولة على السحب بالدولار.

مدونة هادي العبد الله

الوسوم: