تخطى إلى المحتوى

“محمد علي” بنسخته السورية يفضح استثمارات بشار الأسد وعائلته

ضمن ما اعتبره ناشطون سوريون بأنه نسخة عن رجل الأعمال والممثل المصري “محمد علي” ولكن بنسخته السورية المعنية بالشأن السوري، يقوم رجل الاعمال السوري “محمد صبحي الهوا” بفضـ.ح ممارسات “مافيا الأسد” واستثماراتها المريبة.

ومن خلال عدة منشورات على حسابه بموقع “فيسبوك”، يقوم الهوا بنشر فضائح الدائرة الضيقة للأسد عبر سلسلة رسائل يكتبها بشكل مستمر مؤخراً، وقال في منشور له اليوم بأنه قد عرف كيف أن بشار كان “مقاول شاطر” يتاجر بالجميع وهو الرابح الوحيد في بيع سوريا وارضها على حد وصفه.

وقال الهوا في منشوره: “منذ ان تسلم بشار امور مزرعة والده أعنى سورية، بدأ بإصلاحاته الاقتصادية على طريقة المقاول الاوحد لسوريا، وخلال الربيع القطري السوري بعد 2003 قدمت قطر لسوريا عدد من المشاريع الذي نفذ منها ما هو الا رشاوي فعلية لبشار الأسد، وكان بشار يتبع مع الشيخ حمد نفس طريقته مع اردوغان على انه المصلح لسوريا، لن ادخل في تفاصيل اسباب الدعم ونظريات المؤامرات، لكنني سأوجز اهم هذه الرشاوي التي اطلعت عليها”.

إقرأ أيضاً: لصوص يواجهون بعضهم! مسؤول أمريكي يصف “مكافحة الفساد” داخل نظام الأسد

وتابع في سرد ملفات الفساد: “اولاً قصر الشيخ حمد في هضاب الصبورة قرب دمشق، بناء على رغبة الشيخ حمد في بناء قصر له في سوريا قام بشار بتخصيص ارض كبيرة في الهضبة المطلة على مدينة الصبورة املاك دولة، ويقال على ذمة الراوي ان الشيخ حمد منح مولانا مئات الملايين من الدولارات مقابل ملكية الأرض، قام المهندس ربيع الجلاب بتنفيذ القصر بإشراق الضابط كفاح ملحم من مكتب بشار بمئات الملايين الاخرى، اي كان بشار المقاول الفعلي للقصر”.

وتابع بقوله: “الشغل مو عيب راتب الموظف ما عم يكفي لنص الشهر، النكتة كما رواها صديقي ربيع منفذ المشروع، ان الشيخ حمد عندما زار القصر بعد انجازه لم ينزل من السيارة وعاد لمكان اقامته في فندق الفور سيزن”.

وأكمل بقوله: “ثانياً اقامة مصرفين في سورية بمساهمة قطرية شبه كلية كانا هما بنك سوريا الاسلامي الدولي وكانت الملكية الاهم فيه باسم سليمان معروف وبنك قطر الدولي في سوريا الملكية الاهم فيه لرامي مخلوف اي ان بشار يملك الحصة الاكبر وحق الادارة بشكل مباشر للبنكين”.

فساد مستشري

وقال أيضاً: “ثالثاً مشروع راس هانئ، ديني سياحي سكني اي ثلاثة بواحد، وهو شاطئ صيد يقيم فيه مجموعة من الصيادين شمال اللاذقية وفيه مقام شيعي علوي هو مقام مسعود بن ام هانئ ابنة عم رسول الله، الذي لوحظ تجديده من خلال المشروع ليكون مزارا دينيا شيعيا مع غرف وشقق سياحية من فئة الخمس نجوم و350 شقة لإسكان صيادي الشط المستوطنين للشاطئ بدون ملكيات فهو في غالبه املاك بحرية”.

وتابع قائلاً: “الهبرة بالمشروع كانت الستين فيلا ملكية التي طرحت للاكتتاب وكل فيلا كانت تملك جزء من الشاطئ ومرسى يخت كما ورد في البروشور الدعائي للمشروع بمخالفة واضحة لقانون الاملاك البحرية السوري، نفذ القسم السكني للمشروع ووزع على الصيادين والمقربين، وتوقف المشروع نظرا للفشل في الاكتتاب على اي فيلا ذات الاسعار الخيالية”.

مدونة هادي العبد الله