تخطى إلى المحتوى

مسؤول تركي : الميليشيات الانفصالية ترفع الأصبع الأوسط لترامب والمجتمع الدولي!

صرح مسؤول تركي لقناة “سي إن إن” يوم أمس بأن بلاده كانت خلف الاتفاق الأخير الموقع بين أنقرة وواشنطن لإيقاف الاشتـ.باكات مؤقتاً شمال شرق سوريا، مضيفاً بأن بلاده لن تخرق اتفاقاً يعجبها، ومتهماً الميليشيات الانفصالية بنشر معلومات خاطئة للانتـ.قام من الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” على حد قوله.

ورداً على الأنباء التي تحدثت عن إعـ.اقة تركيا أو “الجيش السوري الوطني” لانسحاب الميليشيات الانفصالية من المناطق التي تعتزم تركيا إقامة المنطقة الآمنة فيها شمال شرق سوريا، نفى المسؤول التركي هذه الادعاءات تماماً.

وأشار المسؤول التركي إلى أن هذه الادعاءات عبارة عن معلومات مغلوطة ينشرها عناصر الميليشيات الانفصالية التي “ترفع الأصبع الأوسط للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمجتمع الدولي” على حد وصفه.

إقرأ أيضاً : ميليشيات قسد ونظام الأسد يعلّقان على الاتفاق التركي الأمريكي الجديد حول المنطقة الآمنة

وقال المسؤول التركي بأن بلاده والولايات المتحدة الأمريكية “على الصفحة نفسها” وتابع بقوله: “الجيش التركي وفّر معلومات دقيقة ومن ضمنها التنسيق مع الولايات المتحدة لتنظيم انسحاب الميليشيات الانفصالية”.

وأكد المسؤول التركي بأن بلاده هي التي كانت خلف الاتفاق التركي الأمريكي بنسبة 100%، منوهاً إلى أن تركيا حصلت على كل ما تريده ضمن طاولة المفاوضات، وقال في هذا الصدد: “الرئيس أردوغان والرئيس ترامب أظهرا قيادة حقيقة بالتوصل إلى هذا الاتفاق، فمن غير المنطقي أن نخرق اتفاقا يعجبنا”.

ورأى المسؤول التركي أن الميليشيات الانفصالية تحاول نشر معلومات مغلوطة لتدمير الاتفاق التركي الأمريكي من أجل الانتقام من ترامب شخصياً بعد ان رأوا أنه قد وجه إليهم طعنة في الظهر بعد سحبه للقوات الأمريكية من شمال شرق سوريا.

محاولات للمماطلة

وفي السياق ذاته، تحاول الميليشيات الانفصالية التلكؤ في البند المتعلق بها ضمن الاتفاقية التركية الأمريكية الأخيرة حول مناطق شمال شرق سوريا، والتي نصت على انسحاب الميليشيات خلال مهلة 120 ساعة بدأت بالفعل من مساء الخميس الماضي.

وأكدت مصادر ميدانية لدى كل من الجيشين التركي والوطني السوري بأن الميليشيات الانفصالية لم تنسحب إلى الآن من مناطق شمال شرق سوريا رغم انقضاء أكثر من نصف المدة المقررة، إضافة لتحرشاتهم النارية المستمرة بقوات “نبع السلام” واشتباكاتهم المتكررة في عدة مناطق معها.

مدونة هادي العبد الله