تخطى إلى المحتوى

معبر باب الهوى يصدر تعميماً هاما للسوريين الراغبين بالعودة إلى تركيا

نشرت إدارة معبر باب الهوى اليوم السبت تنويهاً بخصوص الموعد الأخير للعودة إلى الأراضي التركية من داخل الأراضي السورية، وذلك بالنسبة للسوريين الذين دخلوا سوريا لقضاء إجازة عيد الفطر لعام 2019.

ولفتت إدارة المعبر إلى أن الموعد الأخير للعودة إلى الأراضي التركية سيكون يوم الخميس الموافق لـ 31 / 10 / 2019، وأشارت إلى أن المتخلفين عن الموعد سيفقدون حقهم في العودة إلى الأراضي التركية، وخصصت الرابط التالي لتقريب موعد دور العودة لمن يرغب.

وفي وقت سابق قبيل عيد الأضحى الماضي، أصدر المعبر البيان التالي: “إلى أهلنا الكرام، بعد مباحثات بين إدارة المعبر والجانب التركي تقرر إعادة فتح رابط التسجيل على إجازة عيد الأضحى المبارك للعام 2019 في الساعة السابعة من مساء اليوم الاثنين 29/7/2019”.

إقرأ أيضاً : معبر “باب الهوى” يصدر بياناً هاماً للسوريين حول إجازة عيد الأضحى

وأضافت إدارة المعبر في بيانها بأن فتح الرابط سيكون لعدد محدود من المقاعد فعلى الراغبين بالتسجيل ترقب الرابط في الموعد المحدد، وأشارت الإدارة أن العودة من إجازة عيد الفطر الى تركيا سيتم إيقافها لمدة شهر كامل منذ بداية استقبال طلبات إجازة عيد الأضحى في التاسع عشر من تموز يوليو الماضي.

وسبق أن أصدرت إدارة المعابر شروطاً خاصة لقضاء الإجازة في سوريا، وتتمثل الشروط في تحديد موعد العودة، وتحديد الحمولة بوزن وعدد معين، وبعض الإجراءات الأخرى المتعلقة ببعض الأوراق وإتمام بعض الإجراءات الإدارية من أذونات سفر وغيرها، والمواد المسموح باصطحابها خلال العودة.

إحصائيات وأحداث

وفي سياق متصل، قالت إدارة المعبر في إحصائية نشرتها خلال الشهر الماضي عبر صفحتها الرسمية على “تلغرام” بأن 8901 شخصاً قد دخلوا إلى الأراضي السورية مرحلين من الأراضي التركية، وهي الحصيلة الأكبر للمرحلين منذ شهر أيار مايو الماضي.

وبحسب الاحصائية ذاتها، بلغ العدد الإجمالي للداخلين إلى الأراضي السورية من تركيا بحسب الإحصائية 42 ألف سوري، معظمهم دخلوا لقضاء عطلة عيد الأضحى، وبعضهم حجاج عائدون، بينما بلغ عدد المغادرين للأراضي السورية نحو 14 ألف سوري.

وقد شهد المعبر خلال الشهر الماضي تظاهرات حاشدة خلال عدة أيام جمعة متتالية، وذلك احتجاجاً على القصف الروسي الأسدي العنيف لمناطق إدلب ومحيطها، ومطالبين بفتح الحدود أمام المدنيين للهرب من جحيم القصف.

مدونة هادي العبد الله