تخطى إلى المحتوى

هيلاري كلينتون تنتقد وتسخر من رسالة ترامب التي ألقاها أردوغان في القمامة

قامت “هيلاري كلينتون” المرشحة الديمقراطية السابقة للانتخابات الأمريكية وزوجة الرئيس الأمريكي الأسبق “بيل كلينتون” بالسخرية من أسلوب الرسائل الهابط والفجّ لدى الرئيس الأمريكي الحالي “دونالد ترامب” الذي يفتقر لأدنى قواعد الدبلوماسية.

وجاءت سخرية كلينتون من ترامب من خلال تغريدة نشرتها كلينتون على حسابها بموقع “تويتر”، قامت من خلالها بمحاكاة أسلوب ترامب ضمن رسالة تخيلية أرسلها الرئيس الأمريكي الأسبق “جون كينيدي” إلى رئيس الاتحاد السوفييتي السابق وقتذاك “نيكيتا خروتشوف” خلال أزمة الصواريخ الكوبية سنة 1962، والتي كادت أن تشعل حرباً نووية بين البلدين.

وقامت كلينتون بمحاكاة نفس أسلوب ترامب الانفعالي الفجّ الذي استخدمه ترامب في رسالته الأخيرة إلى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، وقد قُرأت هذه الرسالة التخيلية الساخرة أساساً خلال برنامج “جيمي كيمل لايف” الذي تعرضه محطة “إيه بي سي”، وقد كُتبت على ورقة بترويسة مفترضة للبيت الأبيض، رئيس الاتحاد السوفييتي السابق وقتذاك “نيكيتا خروتشوف”.

إقرأ ايضاً: قناة تركية تنشر تفاصيل رسالة ترامب التي ألقاها أردوغان في القـُمامة

وتبدأ الرسالة المزعومة من الرئيس كينيدي بالقول مخاطباً خروتشوف: “لا تكن مغفلا، حسنا؟ أخرج صواريخك من كوبا! الجميع سيقولون أحسنت يا خروتشيف أنت الافضل، لكن إن لم تفعل ذلك سيقول الجميع يا له من أحمق، ويهزؤون ببلدك القمامة!”.

حيث يحاكي هذا الأسلوب الساخر نفس الطريقة التي خاطب بها ترامب أردوغان في الرسالة التي أكد البيت الأبيض صحتها، والتي قالت: “لا تريد أن تكون مسؤولا عن مقـ.تل آلاف الأشخاص، ولا أريد أن أكون مسؤولا عن تدمير الاقتصاد التركي، وسوف أدمره! لا تكن رجلا متصلباً، لا تكن أحمقاً، سوف أتصل بك لاحقاً”.

من الأرشيف!

وتختم الرسالة الساخرة من كينيدي إلى خروتشيف بالقول: “أنت تجعلني أفقد أعصابي. سأتصل بك لاحقاً” مع التوقيع: “عناق من جون فيتزجيرالد كينيدي”، وقالت كلينتون في سياق مزاحها الساخر بأن تلك الرسالة كانت في الأرشيف.

ودعمت الديموقراطية كلينتون التي هزمها الجمهوري ترامب في انتخابات 2016، إجراءات بهدف عزله على خلفية اتصالاته بأوكرانيا في الآونة الأخيرة، ولا تزال تتعرض لهجمات منه خلال خطاباته، بينما لا يزال ترامب يدافع عن سياسته في الشرق الأوسط وسحب الجنود الأمريكيين من شمال سوريا، الأمر الذي يرفضه الديمقراطيون أيضاً.

مدونة هادي العبد الله