خلال زيارته اليوم لخطوط الجبهات في محافظة إدلب السورية، وتحديداً في بلدة “الهبيط” بريف إدلب الجنوبي، قام رأس النظام السوري “بشار الأسد” بجولة تفقدية على عناصر ميليشياته وقواته، كان الغرض منها بث دعاية تقوي موقف نظام الأسد على مختلف جبهاته.
وخلال زيارته ألقى الأسد كلمة في عناصره، وصف فيها كل ما يجري على الساحة السورية بأنه “مسرحية”، وصفاً الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بأنه كان “ممثلاً هابطاً في هذه المسرحية” وبأنه “لص سرق المعامل والقمح والنفط، وهو اليوم يسرق الأرض” على حد تعبيره.
وقال الأسد في سياق خطابه: ” كل المناطق في سوريا تحمل نفس الأهمية، ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكري على الأرض، كنا وما زلنا نقول بأن معركة ادلب هي الأساس لحسم الفوضى والارهاب في كل مناطق سوريا”.
إقرأ أيضاً : بشار الأسد يظهر في ريف إدلب الجنوبي ببلدة الهبيط (صور)
وتابع بقوله: “إدلب كانت بالنسبة لهم مخفراً متقدماً، والمخفر المتقدم يكون في الخط الأمامي عادة، لكن في هذه الحالة المعركة في الشرق والمخفر المتقدم في الغرب لتشتيت قوات الجيش العربي السوري” على حد قوله.
وقال أيضاً: “عندما نتعرض لعـ.دوان أو سرقة يجب أن نقف مع بعضنا وننسق فيما بيننا، ولكن البعض من السوريين لم يفعل ذلك وخاصة بالسنوات الأولى للحرب، قلنا لهم لا تراهنوا على الخارج بل على الجيش والشعب والوطن، ولكن لا حياة لمن تنادي، وحالياً انتقل رهانهم الى الأمريكي”.
شعارات فارغة
وأكمل رأس النظام بقوله: “بعد كل العنتريات التي سمعناها عل مدى سنوات من البعض، بأنهم سيقـ.اتلون وسيدافعون، إلا أن ما رأيناه مؤخراً هو أن التركي يحتل مناطق كبيرة كان المفروض انها تحت سيطرتهم خلال أيام كما خطط له الأمريكي” وذلك في إشارة لميليشيات “قسد”.
وأكمل قائلاً: “أول عمل قمنا به عند بدء العدوان في الشمال، هو التواصل مع مختلف القوى السياسية والعسكرية على الأرض، وقلنا نحن مستعدون لدعم أي مجموعة تقاوم، وهو ليس قرارا سياسيا بل واجب دستوري ووطني، وإن لم نقم بذلك لا نكون نستحق الوطن” على حد زعمه.