تخطى إلى المحتوى

متظاهرون في لبنان يشكرون الفنان مكسيم خليل ويرد عليهم “بصمة الحياة”

قام الفنان السوري العالمي “مكسيم خليل” بتوجيه شكر إلى متظاهرين لبنانيين حملوا صورته خلال مظاهرات لبنان الأخيرة، وذلك كشكر منهم أيضاً على تضامنه مع مظاهراتهم ومطالبهم المحقة.

وقال خليل في منشور على حسابه الشخصي بموقع “فيسبوك” في معرض شكره للمتظاهرين: “بصمة الحياة، أن يشاركك أصحاب الحق أفراحهم، لا وفاءَ يعلو وفائهم، فالحب لا يولّد إلا الحب، حمى الله جميع اللبنانيين وكل العراقيين وكل الشعوب”.

وتابع بقوله: “وقبل كل هذا، من قلب ثورة السّلام، أوقفوا قتل السوريين، فقد كانوا يوماً منبع السّلام، كل الشكر لأصحاب هذه الهدية الغالية جداً” في إشارة منه لصورته التي رفعها المتظاهرون اللبنانيون كعربون شكر له إزاء تعاطفه السابق معهم.

إقرأ أيضاً : مكسيم خليل يشيد بتضامن بعض المتظاهرين في لبنان مع الثورة السورية

وكان خليل المؤيد للثورة السورية قد أشاد منذ يومين بموقف المتظاهرين اللبنانيين من الثورة السورية، وذلك من خلال منشور على حسابه الخاص بموقع فيسبوك، أرفقه بمقطع فيديو لمتظاهرين لبنانيين يبدون تضامنهم مع الثورة السورية.

وكتب خليل في منشوره ذاك: “سوريا نحنا معك للموت، هيَ الشعوب بس تركوهم وشوفوا المحبة الحقيقة يلي بتخوف الاستبداد كل الحب لأصحاب الحرية”، في إشارة إلى وحدة الشعوب في طلب الحرية.

هذا وتستمر المظاهرات الغاضبة في لبنان لليوم السادس على التوالي في عدة مناطق من العاصمة بيروت ومدن أخرى، وذلك احتجاجاً على الضرائب التي تعتزم الحكومة إدراجها في الموازنة العامة للبلاد، وحمل المتظاهرون أعلام بلادهم، ورددوا شعارات منددة بالطبقة السياسية الحاكمة ودعوا إلى مكافحة الفساد، ومن بين الشعارات المرفوعة “الشعب يريد إسقاط النظام”.

تضامن مع السوريين

كما انتشرت المظاهرات في مناطق عديدة في الشمال والجنوب والبقاع، حيث قطع المتظاهرون الطرقات الرئيسية بالإطارات المطاطية رفضا للأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد، ورفضاً لاحتكار الشخصيات السياسية المعروفة لكل الحياة السياسية والاقتصادية على البلاد على مبدأ المحاصصة الطائفية.

وتميزت التظاهرات اللبنانية هذه المرة بلمسة واضحة من التأثر بالثورة السورية ورموزها وأغانيها وهتافاتها، كما نصار المتظاهرون إخوتهم اللاجئين السوريين، في رفض قاطع للتوجه العنصري لدى بعض المسؤولين والأحزاب اللبنانية تجاه السوريين.

مدونة هادي العبد الله