تخطى إلى المحتوى

خطة تركية جديدة لإنشاء 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في شمال شرق سوريا

عقب الاتفاق الذي تم توقيعه أمس في سوتشي بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” حول مناطق شمال شرق سوريا، تعتزم تركيا إنشاء 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في شمال شرق سوريا.

وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية لها اليوم، بأن تركيا تعيد تقييم خطتها لإقامة 12 نقطة للمراقبة في شمال شرق سوريا، وذلك بعد الاتفاق الذي قضى بانسحاب ميليشيات “قسد” من كافة المناطق الحدودية مع سوريا.

وأضافت المصادر بأنه ليس هناك حاجة لعملية عسكرية جديدة في أعقاب انسحاب ميليشيات “قسد” من المنطقة التي سيطرت عليها قوات عملية “نبع السلام” التركية، كما أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تصريح مماثل أيضاً.

إقرأ أيضاً: سياسي ألماني: ستصبح أوربا ألعوبة إن لم نرسل جنودنا إلى المنطقة الآمنة في سوريا!

وكان الجانبان التركي والروسي قد وقعا أمس اتفاقًا يقضي بنشر قوات لنظام الأسد وأخرى روسية في شمال شرق سوريا، لإخلاء الحدود مع تركيا ميليشيات “قسد” وأسلحتهم بشكل كامل.

وينص الاتفاق الروسي التركي المبرم في مدينة سوتشي، على عودة “حرس الحدود السوري” إلى الحدود بجانب قوات من الشرطة العسكرية الروسية، لتحل محل القوات الأمريكية التي كانت تحرس المنطقة على مدار السنوات الماضية مع ميليشيات “قسد”.

وكان وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” قد أعلن في أيلول سبتمبر الماضي بأن بلاده تنوي إقامة قواعد عسكرية دائمة في شرق الفرات في سوريا، على غرار قواعدها في شمالي العراق، وقال بأن تركيا ستنشئ قواعد عسكرية في المنطقة بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتريد أن تكون القواعد دائمة.

قواعد دائمة

وأضاف آكار أن أعداد القواعد العسكرية ستكون حسب الحاجة وحسب الظروف على الأرض، وأن تلك القواعد التي تسعى تركيا إلى إنشائها مغايرة لنقاط المراقبة التي نشرتها في منطقة إدلب، مشددًا أنها ستكون “قواعد عسكرية” وليست مجرد نقاط مراقبة.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر في وزارة الخارجية التركية أن وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” قد قال لنظيره التركي “مولود جاويش أوغلو” في اتصال هاتفي أمس، بأن مسؤولين عسكريين أمريكيين قد أبلغوا السلطات العسكرية التركية بانسحاب عناصر ميليشيات “قسد” من منطقة عمليات نبع السلام شمالي سوريا.

مدونة هادي العبد الله