تخطى إلى المحتوى

وزير الخارجية التركي يتحدث عن تفاصيل بنود الاتفاق التركي الروسي حول شمال سوريا

عقب انتهاء المؤتمر الصحفي بين الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان” والروسي “فلاديمير بوتين” يوم أمس، والذي أعقب ست ساعات متواصلة من جلسة مغلقة جمعت بين الرئيسين، صرح وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” بمزيد من التفاصيل عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الجانبين.

وقال جاويش أوغلو بأن بنود الاتفاق التركي الروسي الذي تم التوصل إليه يوم أمس بين الرئيسين حول مناطق شمال شرق سوريا ومصير ميليشيات “قسد” فيها قد أتت على كما يلي:

سيتم الحفاظ على الوضع الراهن في المنطقة الواقعة ضمن عملية “نبع السلام” التي تضم تل مدينتي تل أبيض ورأس العين، كما سيتم إخراج جميع عناصر ميليشيات “قسد” مع أسلحتهم من منبج وتل رفعت بريف حلب.

إقرأ أيضاً : خلال زيارته لريف إدلب بشار الأسد يشن هجوماً على أردوغان (فيديو)

وستقوم الشرطة العسكرية الروسية بالتعاون مع حرس الحدود السورية بإخراج عناصر ميليشيات “قسد” وأسلحتهم حتى مسافة 30 كيلومتراً من الحدود التركية.

وستبدأ دوريات تركية روسية مشتركة بعمق 10 كيلومتراً بشرق وغرب منطقة عمليات “نبع السلام” اعتبارا من الساعة 12:00 من يوم 23 تشرين الأول أكتوبر الجاري.

وتؤكد كافة الأطراف التزامها بالعمل على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتوفير أمن الحدود التركية، إضافة للتأكيد على مكافحة كافة أشكال الإرهاب داخل الأراضي السورية، وعدم السماح لاي أجندة انفصالية في هذا البلد.

انجاز سياسي

ونص الاتفاق على أن تركيا وسوريا ستشددان على أهمية اتفاقية أضنة المبرمة بين الطرفين عام 1998، وستعمل روسيا على تسهيل تطبيقه، وكلا الطرفين سيتخذان التدابير اللازمة للحيلولة دون تسرب الإرهابيين أو انتقالهم من مكان إلى آخر، وسيتفقان إحداث آلية عمل مشترك لتسهيل عودة اللاجئين بشكل طوعي، وتأسيس آلية أخرى لمراقبة تطبيق بنود الاتفاق.

وكان وزير الخارجية التركي قد قال اليوم في مؤتمر صحفي له أيضاً حول هذا الشأن: “لقد قبل أكبر بلدين في العالم شرعية عملية نبع السلام” مشدداً على أن تركيا ستقوم بتحييد أي عنصر إرهابي إذا وقف في طريقها، وأنه ليس لتركيا أي اتصال مباشر مع النظام السوري، مضيفاً أن نظام الأسد غير قادر على تطبيق اتفاق أضنة حتى لو أراد ذلك، على حد قوله.

مدونة هادي العبد الله