تخطى إلى المحتوى

فيصل القاسم يعلق على عملية إعمار سوريا ويكشف حجم ثروة الأسد

خلال تغريدة له على موقع “تويتر”، تحدث الكاتب والإعلامي السوري المعارض الدكتور “فيصل القاسم” عن محاولات بعض الدول لتعويم نظام الأسد من خلال ما يسمى بعملية إعادة إعمار سوريا، كاشفاً في الوقت ذاته حجم الثروة الضخمة لدى آل الأسد الذين نهبوا ثروات سوريا واستعبدوا شعبها على مدار نصف قرن من الزمن.

وقال القاسم في تغريدته: “أي دولة عربية أو غير عربية تريد أن تدفع قرشاً واحداً لإعادة الإعمار في سوريا يجب أن تحتفظ بأموالها لنفسها! سوريا لا تحتاج أموالاً من الخارج، فقط نصف ثروة بشار الأسد وعائلته كفيلة بإعادة إعمار سوريا وحتى العراق، وهذه معلومات وليس تحليلات”.

وجدد القاسم تأكيده في تغريدة أخرى قال فيها بأن سوريا ليست بحاجة لدعم ومساهمات الخارج، وليست بحاجة إلى الدفع من أجل عملية إعادة الإعمار، فثروات آل الأسد كفيلة لوحدها بذلك.

إقرأ أيضاً: فيصل القاسم يوجه نصيحة ذهبية للتجار والضباط والمسؤولين لدى النظام قبل فوات الآوان!

ومن الجدير بالذكر، أن موقع “إنفستوبيديا” المتخصص بالتحقيقات المالية، قد صرح منذ عام 2012 بأن ثروة آل الأسد – متضمنة السيولات والودائع والأصول الثابتة – تصل إلى 122 مليار دولار، وهو مبلغ يساوي أكثر من ضعفي الناتج الإجمالي المحلي لسوريا لعامين متتاليين!

وكان الناتج الإجمالي المحلي السوري قد بلغ في عام 2010 نحو 60 مليار دولار فقط – وهو أعلى رقم وصلته سوريا قبل الثورة – في حين أن حجم ثروة رأس النظام السوري “بشار الأسد” تبلغ ضعفي هذا الرقم!

وضع اقتصادي متردي

بينما وصل الحال الاقتصادي لسوريا في ظل الحرب الوحشية التي يشنها النظام ضد الشعب السوري منذ ثماني سنوات إلى الحضيض، بسبب الإنفاق العسكري الضخم وبيع ثروات البلاد للروس والإيرانيين، والعقوبات الاقتصادية الضخمة المفروضة على البلاد بسبب ممارسات النظام.

ومؤخراً يشن نظام الأسد حملة مزعومة لـ “مكافحة الفساد” بعد اعتراف رئيس حكومته علناً بأن خزينة الدولة قد باتت خالية من القطع الأجنبي، وتأتي تلك الحملة كتعمية على الثروات الضخمة لدى آل الأسد، وكمحاولة لامتصاص نقمة قاعدته الشعبية المتذمرة من سوء الأوضاع المعيشية بشكل متزايد.

مدونة هادي العبد الله