تخطى إلى المحتوى

خلال مرورهم بحافلات الأغنام شاب رقاوي يستقبل ميليشيات الأسد بطريقته “قولوا ماع” (فيديو)

بعد أن بدأت قوات نظام الأسد بدخول مناطق شرق سوريا، تستمر مظاهر “الترحيب الكبير” من الأهالي في تلك المناطق بقوات الأسد، بالسخرية منهم تارة وبرجمهم بالحجارة والشـ.تائم تارة أخرى.

وفي هذا السياق، تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً منذ يومين لشاب من أهالي مدينة “الطبقة” جنوبي محافظة الرقة، وهو يسـ.خر من عناصر ميليشيات الأسد أثناء عبورهم المدينة بشاحنات مخصصة لنقل الأغنام!

ويسجل الشاب الفيديو أثناء مرور عناصر الميليشيات بشاحنات الأغنام، قائلاً: “سيلفي والخرفان خلفي”، ثم يطالبهم بتقليد أصوات الخراف “قولوا ماع”! ويأتي الفيديو الجديد بعد يوم من فيديو مشابه يظهر مواجهة أهالي مدينة الطبقة لرتل عسكري لميليشيات الأسد وهو يدخل المنطقة بهتافات منددة بهم ومناهضة للأسد.

ومنذ ان دخلت قوات نظام الأسد خلال الأيام العشرة الأخيرة إلى مناطق شمال شرق سوريا، وهي تقوم بحملات من الاعتـ.قالات الهمجـ.ية التعسفية، إضافة لعادتها في السلب والنـ.هب وتعفيش ممتلكات المدنيين من سكان المنطقة.

إقرأ أيضاً : هكذا استقبل أهالي مدينة الطبقة بريف الرقة جيش بشار الأسد (فيديو)

وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية قد قالت بأن وفداً عسكريًا روسيًا قد وصل مساء يوم 12 من الشهر الجاري إلى مطار القامشلي الدولي الواقع تحت سيطرة نظام الأسد، في الوقت الذي وصل فيه وفد عن ميليشيات “قسد” إلى دمشق بهدف التوصل لاتفاق حول مناطق الشمال السوري التي تشهد تقدماً لقوات “نبع السلام”.

كما نشرت وزارة الدفاع الروسية عبر موقعها الرسمي خريطة تظهر توزع قوات الأسد في شرقي سوريا، حيث ستكون مدينة منبج شرقي محافظة حلب تحت سيطرة قوات الأسد، أما مدينة عين العرب فسيتم تسيير دوريات تركية روسية مشتركة فيها.

بينما ستسيطر تركيا بحسب الخريطة على المنطقة الواقعة بين رأس العين بريف الحسكة وتل أبيض بريف الرقة بعمق 32 كيلومتراً، وذلك مطابق لما تم الاتفاق عليه مع الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً، أما غرب وشرق المنطقة الخارجة عن سيطرة القوات التركية، فستشهد تسيير دوريات مشتركة بعمق 10 كيلومترات، باستثناء مدينة القامشلي الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.

تقاسم السيطرة

ويأتي ذلك عقب الاتفاق التركي الروسي الذي نص على سحب كل عناصر ميليشيات “قسد” من الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا بشكل كامل وبعمق 30 كيلومترًا، وذلك خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت بريف حلب.

وجاء في الاتفاق أيضاً بند ينص على العمل على تسيير دوريات تركية روسية بعمق عشرة كيلومترات على طول الحدود، باستثناء القامشلي، مع الإبقاء على الوضع ما بين تل أبيض ورأس العين تحت سيطرة “الجيش الوطني السوري”.

مدونة هادي العبد الله