تخطى إلى المحتوى

منطقة الكبينة تفاجئ ميليشيات الأسد وروسيا وتلقنهم درساً جديد (فيديو)

منطقة الكبانة

لا زالت قوات الاحتلال الروسي ومعها قوات نظام الأسد وميليشياته مصرة على ان تكتب نهايتها على أطراف منطقة “الكبينة” في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، تلك المنطقة التي باتت كابـ.وساً حقيقياً، وثقباً أسود لا يتوقف عن ابتلاع عناصر الاحتلال وآلياته.

وبالرغم من كل ذلك، بدأت ميليشيات النظام بدعم من القوات الروسية الخاصة ومشاركة من الميليشيات الإيرانية، شن هجـ.مات جديدة على تلال كبينة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية، وبالتوازي مع ذلك بثت شبكة “إباء” الإخبارية تقريراً مرئياً تحت عنوان “كبينة، ثقب أسود يتسع لجميع الغزاة” يتضمن تقريراً عن تاريخ تلك المنطقة في هزم ميليشيات روسيا والأسد وتمريغ أنوفهم في التراب.

وسلط التقرير الضوء على مشاركة الميليشيات التابعة لإيران في المعركة، بينما استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم بالصـ.واريخ الفراغية محاور المنطقة، وأفادت مصادر ميدانية بمقـ.تل مجموعة كاملة من الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام للنظام إثر محاولة فاشلة للتقدم.

إقرأ أيضاً: بعد خسائرهم الكبيرة خلافات تعصف بمليشيات الأسد على محور الكبينة (فيديو)

وأكدت المصادر وجود تخبط كبير في صفوف ميليشيات النظام، بينما انطلق قصف جنوني وسط محاولة الميلشيات سحب مصـ.ابيها وقتـ.لاها، والجدير بالذكر أن النظام قد نفذ منذ بدء تصعيده على الشمال المحرر قرابة 50 محاولة للتقدم في تلال كبينة، فشلت جميعها، وتكبد النظام خلالها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وكانت أحدى أقوى محاولات التقدم في منتصف شهر تموز يوليو الماضي، إذ شنت قوات نظام الأسد والقوات الروسية الخاصة محاولة تقدم على محاور “الكبينة والسرمانية” بريفي حماة واللاذقية، وسط قــ.صف جوي وصاروخي طال المنطقة، إلا ان تلك المحاولة باءت بالفشل المحقق كالعادة.

وقالت مصادر عسكرية وقتذاك بأن اشتبـاكات اندلعت بين قوات الأسد وميليشيات روسية تساندها، وبين فصائل الثوار على جبهات الكبينة والسرمانية، استمرت لساعات بعد قـصـ.ف جوي وصاروخي، حيث تكبدت خلالها قوات الأسد خسائر كبيرة أجبرتها على التراجع.

محاولات فاشلة

وفي وقت سابق أواخر شهر حزيران يونيو، أفشلت فصائل الثورة هجوماً لتلك القوات روسية الخاصة المدعومة من كتائب الحرس الجمهوري في جيش النظام على مواقعها في محور كبينة الذي يعد المدخل الوحيد للسيطرة على المناطق المحررة من ريف اللاذقية.

وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة قد استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة لجبهات جورين وريف اللاذقية خلال الأيام الماضية، في نية باتت واضحة بنقل المعركة لهذه المحاور في محاولة لإحراز أي تقدم بعد فشل القوات التي كانت تتمركز فيها من إحراز أي تقدم

مدونة هادي العبد الله